محمد عبدة مستثمر يعرض "واقع الاستثمار بحد السوالم بين إكراهات الماضي وآفاق المستقبل"
بطاقة تعريفية:
محمد عبدة، من مواليد 1976، مستثمر بعدد من المشاريع ببلدية حد السوالم، وعدد من المناطق الأخرى، كون نفسه بنفسه، ويقول غنه يتذكر كل قطرة عرق نزلت منه، وهو يحاول بناء مستقبله وعائلته.
يحب منطقة حد السوالم جدا، ويعود بنا بالذاكرة للماضي، ويكشف الغطاء بخلاصة عن واقع الاستثمار بحد السوالم بين إكراهات الماضي وآفاق المستقبل.
هل يمكن أن تصف لنا إكراهات المستثمرين بحد السوالم ؟
يمكن القول، إن واقع المستثمرين بحد السوالم، ينقسم إلى قسمين، فهناك حقبة تمت القطيعة معها، حيث كان المستثمر يعاني البيروقراطية الإدارية، والممطالة في بعض الإجراءات والمساطير الإدارية، وهذه الأمور من وجهة نظري الشخصية، لا تتناسب مع الموقع الاستراتيجي الممتاز لمنطقة حد السوالم الحبيبة.
لماذا في نظركم؟
الكل يعلم أن مصاف الدول في التنمية، تشجع المستثمرين بها، بمنحهم العديد من الحوافز، لتشجعهم على الاستثمار بها، من قبيل التخفيض من قيمة الضرائب أو إلغائها في بعض الأحيان، وتبسيط المساطر والإجراءات ربحا للوقت، سيما وأن العديد من الأنشطة الاستثمارية، يلعب فيها عنصر الوقت الدور الحاسم، حيث يقوم المستثمر برسم أجندة يمشي عليهان وقد يمنح وعودا لبعض الجهات خلال انطلاقته، وقد يوقع عقود إنتاج أو استيراد أو تصدير، وعرقلة المساطر أو نهج البيروقراطية الإدارية، لا تضر بالمستثمر فحسب، بل تضر بالمنطقة المستهدفة من الاستثمار، وارى أن مثل هذه العوامل، كانت تشكل إكراهات واقعية للمستثمرين بمنطقة حد السوالم، والكل يعلم أنه بسببها تخلى الكثير من المستثمرين عن توظيف أموالهم، أو قاموا بسحبها، أو أوقفوا مشاريع كانت لا تحتاج سوى لوثائق بسيطة، من فرط الاختناق والتماطل الذي كانوا يحسون به.
وكيف ترى واقع الاستثمار حاليا بحد السوالم ؟
ما سأقوله لا يعد جوابا خاصا بي، بل هو ما تستشفه مما يروج بين الأوساط السالمية، هناك انفتاح، وهناك ميكانيزمات جديدة، تشجع المستثمرين على ضخ أموالهم بالاقتصاد المحلي لحد السوالم بكل ثقة، فالآن يمكن أن تحصل على شهادة إدارية أو رخصة، خلال دقائق معدودات، دون مماطلة أو بيروقراطية، وأعتقد أن منطقة حد السوالم ستنتعش خلال السنوات القادمة بإذن الله.
كلمة للمسرولين بحد السوالم وعموم المستثمرين ؟
ما أود أن أقوله، هو أن هناك آفاق واعدة للاستثمار في المستقبل، وكل ما تحتاج إليه حد السوالم، هو أن تتوفر على مسؤولين ذووا ضمير حي، يلبون مصالح المواطنين، ويشجعون الاستثمار، ويسهلون المساطر، وأظن أن هذا كفيل بأن يعيش سكان بلدية حد السوالم والنواحي الرفاهية والازدهار









ليست هناك تعليقات: