بتوقيع اللاعب الشاب ابراهيم نجم الدين في كشوفات نادي الرشاد البرنوصي الصاعد حديثا إلى القسم الثاني، إرتفعت لائحة المغادرين للنادي السالمي نحو الأقسام الممتازة، دون قانون يضمن حقوق الفريق في تكوين اللاعبين و إعادة توهجهم.
و أصبح نادي الشباب الرياضي السالمي قبلة يحج إليها العديد من المتابعين و الوسطاء و الوكلاء لخطف أبرز العناصر، مما يجعل الفريق يدور دائما في حلقة مفرغة و هي استقدام لاعبين و إعطاؤهم الفرصة و الثقة التي يفتقرون لها في أنديتهم و من بعدها "التقلاع"، هؤلاء اللاعبين، استقدمهم الفريق منذ أزيد من سنتين و استعادو روح التنافسية و استفادوا، لكن الآن ستسفيد منهم أندية اخرى، فالخمسة المغادرين لحد الساعة يشكلون العمود الفقري للفريق و رسميتهم كانت لا تناقش، فإلى متى سنظل مجرد pépinière تحتضن اللاعبين و تكونهم و تعيدهم إلى السكة الصحيحة على الأقل يجب ضمان حقوق الفريق و إعادة النظر في العقود بالنسبة لمجموعة الهواة.
ليصبح النادي السالمي علامة بارزة في الكرة القادمة لاكتشاف المواهب من العدم و صقلها و إعادة بريقها و تصديرها نحو الأقسام الممتازة، نتمنى كل التوفيق و التألق للاعبين اللذين جاورونا لنراهم جميعا يجاورون يوسف أكردوم و هيثم البهجة في قسم الصفوة.
فهل سيكون الفريق بمسيريه و إطاره التقني قادرا على تعويض المغادرين و البصم عن ميركاتو متألق و الذي يحمل لحدود الساعة اسما واحدا و هو الحارس أشرف، الجواب سيأتي بعد الجمع العام السنوي الذي ينعقد عشية اليوم.










ليست هناك تعليقات: