سكان الشعبي للإسكان بالسوالم يراسلون وزير الداخلية وعامل برشيد بشأن عدم الحصول على رخصة السكن ويستعدون لاعتصام مفتوح أمام البلدية

وجه سكان تجزئة اليوسفية ببلدية حد السوالم بإقليم برشيد، إلى وزير الداخلية تظلما مفاده حرمانهم من الماء والكهرباء بسبب عدم حصولهم على رخصة السكن، بدعوى تحجج مسؤولي البلدية، بأن هناك تغييرا جغرافيا، نتج عنه خطأ إداري، نتيجة تغيير جغرافي، ليبقوا يترددون على مكتب الشعبي والبلدية دون نتيجة تذكر.
ذلك أنه منذ اقتنائهم لمنازلهم بتجزئة اليوسفية التابعة للشعبي للإسكان، وهم نعانون، وهناك من صبر وسكن بالشقق، وهناك لم يصبر لعدم وجود الماء والكهرباء، بعد قيامهم بوقفات واعتصامات، ليبدؤوا معاناة جديدة مع حرمانهم من الماء والكهرباء، لعدم منحهم رخص السكن، بحجة أن وثائق المقاول تتضمن عنوانا يشير إلى أنهم تابعون لجماعة الساحل ولاية سطات، وهذا كان قبل التغيير الجغرافي الذي حصل بالمنطقة، فمن يصلحه بعد أن أصبح السكان تابعين لبلدية حد السوالم إقليم برشيد.
ويقول المتضررون، إنه تم حجز ملفهم لأيام قبل أن يتم إخبارهم بضرورة إصلاح خطأ ليس لهم فيه أدنى مسؤولية.
ويعلن السكان أنهم مضطرون لاتخاذ جميع الإشكال الاحتجاجية منها تدشين وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية يوم 11 غشت الجاري، مع تدشين اعتصام مفتوح بجميع أولاهما وأهاليهم، إلى أن تتحقق مطالبهم، وهي الحق في سكن كريم سيما وان جميع الأشغال انتهت.








ليست هناك تعليقات: