أب يشتكي أمن البيضاء وابتدائية عين السبع لوزير العدل والمدير العام للأمن الوطني بسبب طمس ملف مصرع ابنه على متن شاحنة بسقوط أعمدة على عنقه
عبد الله هرمش الشاب الهالك
يعتزم الزموري هرمش، أحد سكان دوار امزاب بمديونة، تقديم شكاية في مواجهة مصالح الشرطة القضائية بحي الرجاء التابعة للمقاطعة السادسة بالدار البيضاء، التي لم تقم بواجبها اتجاه مصرع ابنه بإصابة بالغة على مستوى العنق، على متن شاحنة لخواص كانت تحمل أخشابا لورشة للنجارة، كان يعمل بها الهالك عبد الله هرمش قيد حياته، علما أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بعين السبع، تتماطل مصالحها في مواجهة أب الضحية، حيث كلما توجه صوبهم أخبروه أنهم لم يجدوا الملف، الذي أحيل عليهم بتاريخ 07/07/2015، مسطرة عدد 1099/60 المتعلقة بمعاينة جثة الهالك.
ويقول الأب، إن الهالك كان على متن شاحنة لخواص تحمل أخشابا وأعمدة تعود ملكيتها لورشة للنجارة، حيث كان يشتغل ابنه المتوفى معها قيد حياته، والواقعة بدوار العياشي بطريق مديونة بتاريخ 11/06/2015، لتسقط الأعمدة فجأة على رأسه وتتسبب في إصابة بالغة على مستوى عنقه، ليقوم صاحب الشاحنة وأعوانه بحمل ابنه صوب مستشفى الزرقطوني، عوض الاتصال بمصالح الأمن التي كان من المفروض عليها أن تحضر إلى مسرح الواقعة، وتقوم بمعاينة ابنه المصاب، ومن تم تربط الاتصال بسيارة الإسعاف، ويتساءل الأب عمن يضمن له أن سقوط الأعمدة على الهالك لم يكن بفعل فاعل، وهنا قد يتعلق الأمر بجريمة قتل تم التغاضي عنها.
ومازاد الطين بلة، أن مصالح مستشفى الزرقطوني رفضت تسلم ابنه لوضعية الصحية المتدهورة، ليتم توجيهه صوب مستشفى ابن رشد بتاريخ 26/05/2015 تاريخ وقوع الحادثة، حيث مكث بالمستشفى حتى تاريخ 11/06/2015، حيث وافته المنية على الساعة السادسة والنصف صباحا.
والغريب في الأمر، أن تقرير الطب الشرعي يقول أن وفاة ابنه لم تكن طبيعية، ولم يتم اتخاذ أي إجراء في حق سائق الشاحنة، ولا في حق صاحب ورشة النجارة حيث كان يشتغل الهالك، ولم يتم اعتقال أحد، ما سبب لعائلة الهالك صدمة قوية وضررا نفسيا بالغا، سيما وأن الأجهزة المعنية، لم تقدم لهم اي توضيح يذكر بشان الواقعة.
ولهذه الأسباب يطالب اب الشاب الهالك، بالكشف عن ملف واقعة ابنه، وفتح تحقيق في النازلة، ومحاسبة المتورطين وفقا للضوابط القانونية الجاري بها العمل، وضمان حقوقه في المتابعة.
ليست هناك تعليقات: