Slider

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

CASET TV

أخبار سوالم

جهوي

حوادث

رياضة

آراء ومواقف

أخبار وطنية

» » » حواص ولد الفلاح البارح اليوم وغدا

حواص ولد الفلاح البارح اليوم  وغدا




حمبد خبار

هذه هي العبارة التي لعب عليها زين العابدين حواص، من خلال ملصقاته باسم حزب الاستقلال خلال الانتخابات الجماعية، فبمجرد رؤيتي للملصق ركزت على هذه العبارة، وعلمت أن حواص سيستقطب بها فئات اجتماعية عريضة، يمكن أن نطلق عليها الطبقات الوسطى أو الطبقات المسحوقة التي تعاني في كسب رزقها، تعاني العوز وقصر ذات اليد.

وعبارة ولد الفلاح تذهب إلى مصطلح أو معنى الشعبوية، ولعلمي أن هذه الفئات الاجتماعية تعد الطبقة التي تمثل الكثافة السكانية العظمى بين ساكنة مدينتنا حد السوالم الحبيبة، كنت على يقين أن ولد الفلاح سيكستح الانتخابات الجماعية بين قوسين، وأخبرته بذلك داعيا غياه أن يستفيد من أخطاء الماضي، لكن لم يتبين لي كمواطن أو كفاعل جمعوي او ناقد سياسي أن من يعتز بولد الفلاح استفاد مما سبق.

حواص الذي يظن العديدون أني ضده، وليس بيني وبينه إلا الخير والإحسان، أتمنى أن يقف وقفة تأمل مع نفسه وذاته، بعيدا عن الكثيرين الذين يحيطون به، ويزرعون في نفسه السموم والضغائن، سيما بين صفوف من لم يصوتوا عليه، حيث يعتبرون أن هذه المسألة تعد خيانة عظمى في حق ولد الفلاح، والواقع أنها حرية دستورية شخصية، فلكل منا الحرية في اختيار الشخص أو اللون السياسي الذي يرتاح له.

وإذا كان ولد الفلاح متيقنا على أنه محبوب الضعفاء والمساكين والطبقات الوسطى، فلماذا لا يقف وقفة تأمل مع نفسه، ويعيد سيناريو الماضي والحاضر، ومن خلال تقنية الفلاش باك، سيضع خطة لمسيرته خلال المستقبل القريب.

وإذا كان ولد الفلاح ذكيا، فيجب أن يأخذ العبر والدروس من خلال قرار عزله الأول، وعودته إلى كرسي رسائة الجماعة الترابية، فبدل أن يكره أو يضطهد من لم يصوتوا عليه، كان يجب عليه وعلى مستشاريه أن ينصحوه باستقطابهم، وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة، سيكون من خلالها من السهل تدارك الأخطاء.

وأول من يجب أن يتصالح معه ولد الفلاح هو نفسه أولا، ويحدد ما يريد، ولا يجب أن يقتصر الصلح مع المواطنين و ولد الفلاح، بل حتى مع السياسيين وعلى رأسهم من يعتبرهم أعداء له، سيما وان هذه الصراعات السياسية وعملية المد والجزر لن تفيد المدينة بقدر ما ستدخلها في جو من التنافر.

فانظر يا زين العابدين تم عزلك أولا من الجماعة الترابية، وأعادك المواطنون، وها أنت اليوم تجرد من صفة برلماني بسبب الترحال السياسي، فماذا بعد...

                                                            يتبع....




Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply