دورة استثنائية بطابع انتقامي من عبد المولى صاحب الداندي وابن حمدوش صاحب ديار الساحل وابن الشيخ
اعتبرت مصادر متطابقة، أن الدورة الاستثنائية التي عقدت بمقر بلدية حد السوالم يوم الخميس الماضي، تكتسي طابعا انتقاميا، من عبد المولى صاحب الداندي وابن حمدوش صاحب ديار الساحل وابن الشيخ ريس فرق النادي الرياضي السالمي لكرة القدم.
وتم التداول خلال الدورة، حول الرخصة المتعلقة بتجزئة المنظر الجميل، لعبد المولى صاحب شركة الداندي، وابن حمدوش صاحب تجزئة ديار الساحل، وتم طرح ثلاث خيارات، سحب الرخصة، أو إرجاع المسألة غلى العمالة لإعادة دراسة الرخص، أو استدعاء المجلس الجهوي للحسابات، علما أن التجزئتين أول من يصادق على دفتر التحملات الخاص بهما هو الوالي.
أما ابن الشيخ، فقد حرم فريقه من منحة الدعم ربما لاعتبارات سياسية، وانتماء ابن الشيخ لحزب البام، وهو ما دفع هذا الأخير إلى إصدار بيان تم نشره،وهو ما قالت بشأنه مصادرنا، إن رئيس بلدية حد السوالم لم يستفد من أخطائه، ولم يستغل الثقة التي وضعها السكان فيه، فعوض تصحيح الأوضاع والاستفادة من الماضي، تتم تصفية الحسابات ذات الطابع السياسي، فما ذنب عمال إنعاش مساكين يتم طردهم لا لشيء، سوى لأن هناك تشكيك أنهم دعموا البام خلال الانتخابات، ألا يملكون حرية الاختيار؟
ليست هناك تعليقات: