مطالب بمعاقبة المتورطين في استفحال البناء العشوائي بدوار القوة

مطالب بمعاقبة المتورطين في استفحال البناء العشوائي بدوار القوة

صور من عين المكان بعدسة منير منصور 

طالبت مصادر متطابقة، السلطات الإقليمية في شخص عامل إقليم برشيد يحيا بايا، والسلطات المحلية في شخص القائد الجديد، بفتح تحقيق عاجل، للكشف عن المتورطين في استفحال ظاهرة البناء العشوئاي بدوار القوة، بشكل منقطع النظير.

وقالت المصادر نفسها، إن التحقيق يجب أن يشمل جميع أعوان السلطة الذي تعاقبوا على هذا الدوار، منهم الأعوان الحاليون، وأماءت المصادر إلى احتمال تورط منتخبين في المسألة، إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

واستأنفت المصادر قائلة، إن السماح باستفحال مثل هذه الظواهر، يضع جماعة السوالم الطريفية في موقف محرج، حيث لا تجد طريقا لتزويد السكان الضعفاء بالكهرباء، بالنظر إلى عشوائية مساكنهم، وافتقارها إلى أبسط شروط العيش الكريم، كما حدث مؤخرا مع سكان دوار الكروشيين.

وكان يحيا بايا عامل الإقليم، قد أشار إلى مثل هذه الظواهر، في حفل تنصيب القائد الجديد لقيادة السوالم الطريفية، مصمما على إبداء استعداده لمساعدة الفقراء لكن وفقا للقانون ووفقا لمذكرة تم التوقيع عليها، يتبنى من خلالها من يريد إضافة غرفة أو مطبخ الصدق.

والغريب أن تعليقات القراء، بدأت تكشف مسائل أخرى، عند نشر سوالم 24 لمقدمة الموضوع، منها استغلال عضو الدوار الحالي للماء الصالح للشرب، وبيعه ب 23 درهما للطن، في حين لا يتعدى ثمنه 7 دراهم للطن الواحد، متسائلة عن السند القانوني لهذه السقاية وكيفية الاستحواذ عليها من لدن العضو، الذي يصل ذخله الشهري منها، إلى ما يقارب 6000 درهم شهريا، والذي سيتم التحقيق فيه، والوقوف على حقيقة استحواذه على المساعدات الغذائية وبيعها بمنزله للبقالة، على حد وصف تعليقات القراء.