(بوزين الزفت) تخلق ضجة بالسوالم وتهدد بتفجير المدينة
يطالبعمال وعاملات الحي الصناعي لحد السوالمالسلطات المحلية و رئيس البلدية بإيقاف المنشأة النفطية الضخمة المسماة (بوزين الزفت) رقم 113 لأنهم أصبحوا مهددين بهاته الصهاريج التي رفضتها جميع العمالات على سبيل المثال عمالة تارودانت و عمالة سيدي سليمان.
فكيف تقبل بهاته المدينة الهادئة، ما يفرض على السلطات التدخل لإيقاف من هم فوق القانون وإعادة الحال إلإلى ماكان عليه، علما أن الأشغال تستمر رغم قرار التوقيف...
ويعرف الحي الصناعي بحد السوالم أشغال بناء مصنع كبير لمادة ـ الزفت ـ ، المصنع أغضب الشركات المجاورة خاصة الغدائية منها و كذلك الفاعلين بالمدينة نظرا لخطورة المادة المصنوعة خصوصا و أن الوقاية المدنية حدرث من كارثة قد تنجم عن هاته المحروقات في حالة ما شب أي حريق وبأن المصنع لا يتوفر على المعدات اللازمة لمكافحته .أمام هاته الشكايات حلت يوم الاربعاء 13 يناير 2016 لجنة إقليمية من عمالة برشيد ، حيث وقفت على خروقات أهمها هو أن البناء عشوائي لا يطابق التصميم المرخص و عليه أمرت اللجنة بإيقاف الأشغال فورا.
لكن رغم قرار التوقيف مسؤولوا المصنع لا زالوا مستمريين في الأشغال و بوثيرة أسرع لربح الوقت، مستغلين تواطئ السلطات المحلية التي تغض الطرف ولا تريد تنفيد قرار التوقيف مع أن الأمر في غاية الخطورة .
وقد استغرب أحد الحقوقيين إسراع السلطات المحلية بالسوالم بتنفيد القانون فقط على الفقراء و المعوزين، فلو كانت براكة فقير لتم هدمها على الفور.
ليست هناك تعليقات: