أرباب سيارات الأجرة بالساحل أولاد احريز يراسلون العامل ويهددون بالتصعيد
وضع 6 من أرباب ومهنيي وسائقي سيارات الأجرة من الصنف الأول، صباح اليوم شكاية لدى عامل إقليم برشيد، ينددون من خلالها من الاشتغال والانطلاق من محطات الإقليم، بالنظر إلى المنع الذي يمارسه أمناء القطاع عليهم، بحجة عدم قانونيتهم، وقد تم لقاء مسؤول بالقسم الاقتصادي بمقر عمالة برشيد، ووعد بعقد اجتماع طارئ ووضع حل يرضي الجميع.
وكانت وزارة الداخلية قررت قبل سنوات، إذماج جماعتي الساحل والخيايطة في جماعة ترابية واحدة، حيث ظلت مأذونيات سيارات للأجرة تحمل إما اسم الخيايطة أو الساحل، وبينما يشتغل 9 سيارات "ساحلية"، فضلا عن سيارة اخرى تشير مأذونيتها إلى عين الجمل، تحرم 6 سيارات اجرة أخرى من الانطلاق من حد السوالم صوب برشيد أو العكس، بعضها يحمل اسم الخيايطة والبعض الآخر تمت تسويته وضعيته فاضحت المأذونية تحمل اسم جماعة الساحل أولاد احريز، من قبيل مأذونية المشتكي جواد الغزلي، الذي رغم أن مأذونيتها تحمل اسم جماعة الساحل أولاد احريز، فهي تمنع من الانطلاق من برشيد أو من منطقة العسيلات المعروفة بلاكار اي قرب مقر الجماعة، كما تم منعها انطلاقا من محطة الدار البيضاء.
وهو ما أضحى يطرح وضعا اجتماعيا إنسانيا مزريا، لأرباب سيارات للأجرة تنتمي للإقليم، وتؤدي مبلغ 10 آلاف درهم تأمين، و 8000 درهم كواجبات توقف، و 1500 درهم كواجب كراء للمأذونية شهريا، وتمنع من الاشتغال، ما يهدد بإلحاق الضرر بعائلات بها أفواه تنتظر لقمة عيش، من قبيل حالة جواد الغزلي الذي أدى كل هذه الواجبات لجماعة الساحل أولاد احريز، ويوجد في حالة عطالة عن العمل وسيارته متوقفة حاليا، في حين لايزال أرباب سيارات أجرة لم يؤذووا لجماعة الساحل أولاد احريز ما يقارب 10 ملايين سنتيم كواجبات التوقف، ويشتغلون حاليا بصفة اعتيادية.
وهو الوضع الذي أضر بست حالات تهدد بالتصعيد، إذا لم يتم وضع حل يرضي الجميع، من قبيل تدشين وقفات احتجاجية، والتوجه بسياراتهم صوب مقر وزارة الداخلية بالعاصمة الرباط، مهددين بفضح الكثير من الخروقات التي يشهدها القطاع، على راسها، كيف يسمح لاصحاب النقل السري بالاشتغال بين حد السوالم وبرشيد، في حين تمنع سيارات أجرة توفر على وثائق رسمية من الانضمام لنقطة انطلاق، وكل ذلك بعلم من الأمناء.
ليست هناك تعليقات: