سكان بحد السوالم يطالبون بالتحقيق في ضرر تلحقه بهم مقاهي الشواء
عن جريدة الأخبار
علمت «الأخبار» أن مواطنين بحد السوالم، ضواحي البيضاء، يعيشون مضايقات خطيرة من طرف أصحاب المقاهي المتواجدة بكيلومتر 30 بالمنطقة، والذين يستغلون الرصيف العمومي للشواء وبيع الحريرة والرغائف، «حيث يضعون، حسب بعض السكان، كراسي وطاولات عشوائية على الرصيف ما ألحق بنا أضرارا جسيمة تتجلى في الدخان المنبعث من المشواة، والذي ينفذ إلى داخل بيوتنا من النوافذ، بالإضافة إلى رائحة الفحم التي نستهلك نسبة كبيرة منها، حيث أصبحنا نستنشقها في الهواء، ما تسبب لنا في أمراض الربو. ناهيكم عن الذباب والحشرات والأزبال التي تتراكم جراء بيع أحشاء الأغنام عند باب الإقامة التي نسكنها، بالإضافة إلى الضجيج والكلام الفاحش وأصوات الموسيقى المرتفعة وتجمع المنحرفين والمتسولين والمختلين عقليا، الذين يتسببون في الرعب لنا ولأطفالنا بالمقاهي المذكورة، وذلك على مدار 24 ساعة دون توقف».
ويضيف السكان أنهم يعانون أيضا بسبب «موقف السيارات المتواجد أمام الإقامة، والذي أصبح يستغله الزبائن الواردون على المقاهي من كل صوب وحدب، والذي أصبحنا محرومين منه، حيث لم نعد نجد أي موقف لسياراتنا الخاصة، وحيث إن تلك المنطقة تعتبر هي المركز والواجهة لمدينة حد السوالم التي يجب أن تكون في أحسن حلة لا من حيث التنظيم ولا من حيث النظافة».
وقال المشتكون: «إننا أصبحنا معرضين لكل أنواع المضايقات ماديا ومعنويا بمساكننا التي اشتريناها من أجل أن ننعم بالراحة والهدوء». وطالب السكان بفتح تحقيق في ما يقع بحيهم، وذلك ببعث لجنة مراقبة إلى عين المكان لتقصي الحقائق من أجل رفع الضرر اللاحق بهم جراء المقاهي المشار إليها.
ليست هناك تعليقات: