حواص والقايد أحمد صراع السياسة والسلطة

حواص والقايد أحمد صراع السياسة والسلطة

ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين، هذا ما يمكن أن نجيب به زين العابدين حواص رئيس الجماعة الترابية لحد السوالم، الذي صرح وفق ما يروج أنه غيسد لابريكاد، وهو ولا القايد أحمد فهاذ البلاد، إنه صراع السياسة والسلطة، وهذه نتيجة طبيعية لعدد من المعطيات والعناصر.

عندما نبشنا في الواقعة، وجدنا أن أغلب المهتمين، يرجعون الصراع، إلى رفض أحمد أشملال للتواطئ مع حواص، حول جزء اشتراه الرئيس على الشياع، بجانب مشروع الضخامة، تخطيطا من حواص ليملك الجزء المجاور للمشروع، والذي اشتراه بما يقارب 300 مليون سنتيم، في حين سيفوته للضخامة بمليار، ناس كتعرف دخل الصرف، هذا ما يقوله الرأي العام المحلي ويتداوله.

حواص سقط في مأزق، حين وجد أن الجزء المستهدف به مستودع هنكار، فطلب من القايد أن يعلن أن المستودع بناء عشوائي جديد ليتم هدمه، إلا أن القايد أحمد رفض الرضوخ لرغبة الرئيس، معلنا أن المستودع قديم وبني قبل مجيئه، وما بغاش يظلم السيد مول الهنكار، فما كان من الرئيس إلا ان قال " انا ولا القايد أحمد فهاذ البلاد"وعلاقة حواص مع الضخامة ما خفي كان أعظم.

وبالفعل، توجه صوب يحيى بايا عامل الإقليم، إلا أن القايد أحمد، الذي رفض الانصياع ووضع خريطة انتخابية على مقاس حواص تمهيدا للانتخابات البرلمانية المقبلة، قدم طلب إعفائه، معلنا لهم " أن الرزق على الله، ومازال ما خلاقش اللي يلوي دراع السلطة"،وتوجه القايد بدورصوب العمالة ومنها إلى العاصمة الرباط.

وبالطبع العامل الله يكون فعوانو، رفض طلب القايد أحمد، سيما وانه يواجه مشكلتين أخرتين مع رجال السلطة، أولاها اللويويط ديال الدروة، الذي تسببت امرأة اسالت لعابه في تدميره تدميرا كليا، رغم انها متزوجة، فضلا عن  قائد أولاد عبو الذي وضع استقالته، بسبب ضغط منتخبين.

والله العظيم أستغرب لوضع هذه البلاد، نورالدين البيضي، الذي جرح نائبة وكيل الملك، قامت عليه القيامة، وهو يستاهل حيث انفعالي، وباعتباره رئيس فريق يوسفية برشيد، اللي لصق فيها فحال فلامبو ومبغاش يطلقها، وكأنه كان يظن خلال خطابه لنائبة وكيل الملك، والتي لو علم سهر لياليها وتعبها لتصل إلى ذلك المنصب، وكتب القانون التي قرأتها وحفظته اوفهمتها عن ظهر قلب وكأنها تأكل الصخر، كان يظن خلال خطابه معها، أنه في مباراة ضد الرشاد البرنوصي أو خميس الزمامرة، والغريب أنه يصرح انه نائب برلماني، وأنا أحلف له أنه لولا إزاحة حواص بسبب الترحال السياسي ما كان ليفرح بهذا المنصب، فهذا البرلماني قامت عليه القيامة، ورئيس حد السوالم، الذي تم عزله وطعن وترشح وفاز بسبب ...ويهدد بإغلاق لابريكاد وبغا يحايد قايد من بلاصتو، لم يكلمه أحد، والغريب أن الكل يتكلم عن أن المحكمة الإدارية، رفضت طعنه في قرار العزل، وما شفنا والو، والسلطة بحد السوالم تتحمل مسؤوليتها، لأنها سمحت بأن تنتشر ضدها إشاعات انتشار النار في الهشيم، الباشا خذا 80 مليون والقايد 50 في الانتخابات الجماعية السابقة...

والله العظيم إنها السنوات الخذاعات، التي أخبرنا بها الرسول عليه الصلاة والسلام قبل ظهور المسيح الدجال، يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب، ويسيرالرويبضة شؤون العامة، قيل وما الرويبضة يار سول الله، قال الرجل التافه يتكلم في شؤون العامة.

.