أستاذة بالتعليم العالي ببرشيد تمارس طقوس الشعوذة داخل بيت الزوجية

أستاذة بالتعليم العالي ببرشيد تمارس طقوس الشعوذة داخل بيت الزوجية

إنها قصة واقعية وليست من نسج الخيال، يحكيها لي صديق بنبرة صوتية يطغى عليها طابع الحزن والاستغراب، أجل إنها أستاذة بالتعليم العالي، تقوم بمثل هذه الأشياء ببيت الزوجية، رغم أنها تقول إنها تعرف بينها وبين خالقها...

يحكي صديقي  أن الزوج عقد معها عقد النكاح، ونيته أن يكمل معها مشوار حياته، دون طمع مادي، ويقول في نفسه إن هذه السيدة تنتمي لمستوى التعليم العالي، وبالتالي ستكون حياتي الزوجية معها تكتسي طابعا راقيا، من حيث الفهم والتفهم والحوار والنقاش، ولم يكن يتصور يوما أن هذه الحياة ستصل إلى الطريق المسدود أي الانفصال.

بدأت شكوك تساور الزوج حول زوجته آنذاك، من خلال تصرفاتها، رغم أنه منح لها كل ما تتمنى، لكنه كان يلاحظ دائما أن هناك هوة تباعد بينه وبينها، وأن هناك إحساسا داخليا كان يقول له "فلان را غي كتخربق"، لكنه كان يتغاضى عن كل ذلك، ويحاول الإصلاح ما استطاع، ويقنع نفسه أن بعض التصرفات الصادرة من زوجته وقتها عادية.

وبعد ذلك أصبحت نفسية الزوج آنذاك مضطربة، يقول صديقي، ويشك ويرتاب ولا يجد أساسا يستند عليه يكون كدافع له في شكه واضطراب نفسه،  وأضحى يبحث عن اهتزاز دواخله، فقرر لحظة وضع حد لهذه العلاقة الزوجية، مادام لم يرتح لسيرانها.

والغريب في الأمر، أن السيد رفع دعوى الطلاق للشقاق أمام قاضي الأسرة، ليضع حدا للعلاقة الشرعية مع أستاذة التعليم العالي، والأغرب من ذلك أنه رفع هذا الدعوى لما يقارب 4 مرات،وفي كل مرة يجد نفسه يتراجع عن رفعها دون سابق إنذار، إلا أن حلت اللحظة الحاسمة التي أخذ فيها قرارا بالانفصال، وتم الطلاق بالفعل، وكل ذهب إلى حال سبيله.

إلا أن ما حز في نفس المطلق، يستأنف صديقي، هو كيف يستسيغ أنه أثناء سريان مسطرة الطلاق بينه وبين أستاذة تعد إطارا بالتعليم العالي، عثوره على طلاسيم سحرية وجداول، داخل بيت الزوجية تكتبها بيدها بعد مفاجاته الأستاذة بتغيير قفل المنزل ؟ هل يعقل أن تكون مثل هذه الأطر، التي من المفترض أنها راقية المستوى والتفكير، ولايمكن أن تنزل إلى حد ممارسة طقوس شعوذة، من المفترض أن تريها صلاتها بأن من سحر كفر، وأين ببيت الزوجية ؟

ويختم الصديق، إن هذه الإطار قبل أن تمس بنفسها، مست بتركيبة راقية، الكل يعلم بثقافتها العليا، سيما وأن الأمر يتعلق بالتعليم العالي، وهذا الأمر يحز في نفس الطليق، الذي ربما يحاول تفادي عقدة عدم الثقة في النساء كليا.