صرخة أم من السوالم " قتل ابني بسيارته يوم عيد الفطر من العام الماضي وفر هاربا ولايزال حرا طليقا رغم صدور مذكرة بحث في حقه"

صرخة أم من السوالم " قتل ابني بسيارته يوم عيد الفطر من العام الماضي وفر هاربا ولايزال حرا طليقا رغم صدور مذكرة بحث في حقه"

مريم شكير، والدة المرحوم ياسين المحبوبي، الذي لقي مصرعه في حادثة سير، وقعت العام الماضي، تصرخ في لقاء مع سوالم 24  " قتل المسمى بوشعيب .ش، ابني بسيارته يوم عيد الفطر من العام الماضي وفر هاربا ولايزال حرا طليقا رغم صدور مذكرة بحث في حقه"، ورغم جميع محاولاتي وترددي على مركز الدرك الملكي ومراسلتي للمسؤولين، إلا أن حرقة ياسين لم تنطفأ بعد.

وتقول مريم، إن بوشعيب الذي كان يمتطي سيارته من نوع مرسديس 190، صدم ابنها وصديقه بينما كانا يمتطيان دراجة نارية من نوع بيكان، على مستوى الطريق الإقليمية 3603، الرابطة بين حد السوالم ودوار البراهمة، مرورا بحي الوحدة، وتضيف مريم، أن ما تستغرب له، هو كونها عاينت لمرات تواجد المدعو بوشعيب بحد السوالم، وقامت بالاتصال بالدرك، إلا أنه يختفي في طرفة عين، دون أن يتم اعتقاله...

وبالعودة إلى محضر حادثة السير، المنجز من لدن مصالح درك حد السوالم، نجد أن الحادثة وقعت على الساعة 8 ليلا، حيث كان ياسين يمتطي دراجة نارية يقودها صديقه المنحدر من دوار حمان، لتصدمهما السيارة المرسيديس 190، وعند انتقال الدرك إلى عين المكان بتاريخ 18 يوليوز 2015، تمت معاينة السيارة وقد فر صاحبها، ووجدت بها قنينات من الجعة والخمر الأحمر من نوع كبيرني، فيما وجد ياسين وصديقه مرميان بجانب الدراجة النارية.

تبين المعطيات الأولية، أن ياسين كان مصابا إصابة بليغة على مستوى الرأس، بينما صديقه مصاب بجروح طفيفة، تم نقلهما إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء، إلا أن حالة ياسين لم تسعفه على البقاء على قيد الحياة، حيث وافته المنية في اليوم الموالي للحادثة أي يوم 19 يوليوز.

تم الاستماع إلى الأم، وإجراء جميع المعاينات، إلا أن صاحب السيارة لم يمتثل، لحد الآن، بعد مرور سنة وشهر تقريبا، وهو لا يزال حرا طليقا وينحدر من دار بوعزة، وتختم مريم هل من مغيث من المسؤولين ؟ وهل يقتل ابني في حادثة سير والجاني حر طليق ؟ فهل هناك من يحمي الفاعل؟