Slider

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

CASET TV

أخبار سوالم

جهوي

حوادث

رياضة

آراء ومواقف

أخبار وطنية

» » » ارتفاع وثيرة الكريساج بالسوالم يدق ناقوس الخطر والجمعيات تعتزم الاحتجاح

ارتفاع وثيرة الكريساج بالسوالم يدق ناقوس الخطر والجمعيات تعتزم الاحتجاج




في الوقت الذي تتخذ فيه الإدارة العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، إجراءات استباقية، للحد من استفحال ظاهرة الكريساج على مستوى الصعيد الوطني، تشهد منطقة حد السوالم بنفوذ إقليم برشيد، ارتفاعا كبيرا لمختلف الظواهر الإجرامية تسبب في تأجيج الأوضاع، سيما وأن جمعيات تعتزم الاحتجاج وتنظيم مسيرات، مطالبة بإحداث مفوضية للشرطة بالمنطقة، ورحيل قائد درك الدرك بحد السوالم، الذي يتحجج بقلة العناصر الدركية بالمركز الترابي  وشساعة المساحة الجغرافية التابعة لنفوذه الترابي، في حين أن بإمكانه المطالبة بتعزيزات أمنية، كل ما دعت الضرورة او الاستعانة بالقوات المساعدة للعمل على استتباب الأمن بالمنطقة رغم توصل القائد الجهوي لدرك سطات بعدة شكايات في الموضوع والذي لم يقم بأية زيارة للمنطقة للوقوف على التدهور الأمني، على حد وصف مصادر متطابقة.


هدا وكانت منطقة حد السوالم قد شهدت خلال الآونة الأخيرة، ارتفاعا كبيرا في نسب الاعتداء بالسيوف والسكاكين، يمتطي منفذوها دراجات نارية، ويستهدفون بالخصوص عمال وعاملات الشركات الصناعية، حيث سجل خلال اليومين الأخيرين اعتداءين على شابين بالسيوف، وتم سلبهما خلال العمليتين هواتفهما المحمولة ومبالغ مالية، وتعرض أحدهما إلى كسر على مستوى الكتف، فيما طعن الآخر بسكين على مستوى الرأس، حين محاولته مقاومة المعتديين، الذين فرا على متن دراجة من نوع س 90.



وقالت مصادر من عين المكان، إن عددا ممن تعرضوا لاعتداءات وعمليات سرقة، يحجمون عن تقديم شكاياتهم، لتأكدهم أنها ستبقى حبرا على ورق، برفوف رئيس المركز الترابي لدرك حد السوالم، الذي يفتخر بسجل عمله بالقنيطرة سابقا.

تسجيل ارتفاع في نسبة السرقات بمنطقة حد السوالم جعل جمعيات المجتمع المدني تعتزم تنظيم وقفات احتجاجية أمام مركز الدرك بالسوالم والقيادة الجهوية.


 وقال حميد خيار الكاتب العام لجمعية التضامن بلا حدود مع المواطنين المغاربة، إن الوضع الأمني بمنطقة حد السوالم بات يدعو للقلق، سيما مع ارتفاع وثيرة السرقات والاعتداءات، أمام عجز رئيس درك حد السوالم عن تطويق الوضع، وهو ما يتسبب في تأجج الأوضاع، وخوف العائلات على أبنائهم وبناتهم، سيما الطبقة العاملة بالشركات الصناعية، التي تقل أو تنعدم فيها الإنارة العمومية ليلا، في الوقت الذي يسهر فيه المسؤولون المحليون عن تنظيم مواسم للتبوريدة، تجمع ذوي السوابق وتنشر الإجرام، وتتسبب في هذر ميزانيات هائلة، من الممكن استثمارها فيما ينفع المدينة وساكنيها، وكيف يعقل أن يصدر القائد الجهوي للدرك لرئيس مركز السوالم، بتسخير القوات العمومية لحماية مرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، خلال وقفتين احتجاجيتين سلميتين ؟ خلال موسم التبوريدة.


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply