اجتماع بعمالة برشيد لتدارس نقطة إعادة إيواء سكان دوار الصخر بالسوالم
كشفت مصادر عليمة لسوالم 24، نبأ احتضان مقر عمالة برشيد، بعد زوال يوم أمس الخميس، اجتماعا تم من خلاله تدارس نقطة إعادة إيواء سكان دوار الصخر بالسوالم، ترأسه الكاتب العام النشطي رفقة عدد من المسؤولين ورؤساء مصالح خارجية، وممثلين عن المجلس البلدي لحد السوالم، على رأسهمزينالعابدين حواص.
وقالت المصادر نفسها، إن النقاش تمحور، حول المساطر الواجب اتباعها لاقتناء 6 هكتارات، لمنح بقع لقاطني دوار الصخر، بعد أن رفضوا تسلميهم شققا بمشروع سكني، حضر مديره العام، حيث تم الاتفاق على تفويت صاحب المشروع لهذه الشقق، مع المساهمة في اقتناء 6 هكتارات، على أن توافق البلدية على تغييرات هندسية على الشقق التي رفضها سكان دوار الصخر، ليقوم صاحب المشروع ببيعها.
وقالت المصادر ذاتها، إن جملة من الالتزامات وجب على صاحب المشروع السكني التكفل بها، حررت بموجبها مسودة، رفعت إلى المجلس الإداري لشركة المشروع السكني لتدارسه والمصادقة عليه.
الغريب في الأمر، أن بعض الفرقاء السياسيين الذين حاولوا طرح مشكل سكان دوار الصخر، لم يختاروا الوقت المناسب، وتركوا فرصة للمسؤولين المحليين والسلطات، للعمل على إعادة الكرة لرقعة الفريق المنافس، الذي كان أحرى به أن يطرح النقطة في الوقت البدل الضائع، كي لا يترك الفرصة حتى لعقد دورة استثنائية حول الموضوع، سيما وأن الإجراءات التي تم اتخاذها تحتاج إلى أشهر لتنفيذها، أي إلى ما وراء الحملة الانتخابية البرلمانية.
الخلاصة، إنها السياسة المغربية التي يبقى في الأول والأخير ضحيتها المواطن.
ليست هناك تعليقات: