قطاع التعليم بالكروشيين في مهب الريح أمام إهمال المسؤولين

قطاع التعليم بالكروشيين في مهب الريح أمام إهمال المسؤولين

إعاددية دوار الكروشيين، في وضع مزري بسبب عدم اكتمال الأشغال والإصلاحات بها، وتلاميذ الدوار التابعة للجماعة الترابية السوالم الطريفية، على مشارف الموسم الدراسي الجديد، والصور توضح الوضع الكارثي، حيث لم يتم بناء السور المحيط بالمدرسة، ولا يوجد سوى سياج وقصدير، وفقا لأحد السكان.

وعند توجه سوالم 24، صوب مقر جماعة السوالم الطريفية للاستفسار حول الوضع، قال مصدر بها، إن مشروع بناء إعدادية دوار الكروشيين، تم بناء على اتفاقية مع منذوبية التربية والتعليم وأحد المقاولين، ولم يتم إكمال الصفقة، وهنا يطرح التساؤل نفسه، أين منذوب التعليم مما يقع ؟ هل تلاميذ دوار الكروشيين ليسوا في سرب اهتمامه، وأين دفتر التحملات ؟ ولماذا لم يكمل المقاول أو المقاولين الأشغال ؟ ولا يعني كل هذا أن الجماعة يجب أن تقف مكثوفة الأيدي، فعليها التحرك والتنسيق مع المصالح الإقليمية، فلنتصور موسم الأمطار وتلاميذ يدرسون بإعدادية يحيط بها القصدير والاسمنت وبقايا الآجور والحصى. 

ولا يقتصر الأمر عن هذا، فالمدرسة الابتدائية بدوار الكروشيين تعاني الأمرين، فهل تكفي سعتها التلاميذ، وما هي الطاقة الاستيعابية للفصل الواحد، سيما وأنها كانت دون مراحيض حتى الموسم الماضي.

وبخصوص هذا الأمر صرح مصدر بجماعة السوالم الطرفية، أن ابتدائية دوار الكروشيين، كان من المفترض أن تضاف إليها 4 فصول وتبنى بها مراحيض قبل الموسم الماضي، بناء على اتفاقية مع مشروع القضاة، الذي تم الترخيص له خلال المجلس السابق لبناء فيلات، على أساس التكفل بتلك الإضافات، فلم يضف شيء، ليقوم المجلس الحالي  ببناء المراحيض.

كل هذا لا ينفي مسؤولية الجماعة والمصالح الإقليمية، بغية التحرك والتنسيق مع الهيئات المختصة، لعلاج الوضع