Slider

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

CASET TV

أخبار سوالم

جهوي

حوادث

رياضة

آراء ومواقف

أخبار وطنية

» » » اعتقال خديجة ربيحي نتيجة زلة لسان بعد إصابتها بعقدة الحكرة وحقوقيون يتجهون نحو دعم القضية وإيصالها إلى الجهات العليا


أم ربيحي تحتضر وولداها انقطعا عن الدراسة وتفاجئا باعتقال والدتهما والزوج الجزائري ينوي تحريك القضية

اعتقال خديجة ربيحي نتيجة زلة لسان بعد إصابتها بعقدة الحكرة وحقوقيون يتجهون نحو دعم القضية وإيصالها إلى الجهات العليا



استغربت بنت الحاجة خديجة ربيحي، خلال مراسلتها للكاتب العام لجمعية التضامن بلا حدود، اعتقال والدتها وإيداعها السجن المحلي بمدينة برشيد، دون علمهم بالخبر، وأثر اعتقال والدتها على كافة الأسرة بفرنسا، إلى درجة وصل بها الأمر إلى انقطاع أبناء ربيحي عن الدراسة، في حين تحتضر والدتها على فراش الموت.

وقالت بنت ربيحي، إنها توجهت صوب القنصلية، إلا أن القنصل لم يكن بمكتبه، وقالت بنت خديجة إن مساعي تتحرك لإيصال القضية إلى السفارة الفرنسية بالمغرب، لتوفر ربيحي على الجنسية الفرنسية إلى جانب جنسيتها المغربية، وهي متزوجة من جزائري، ما يهدد بأن تتحول القضية إلى قضية دولية، تتجادبها الأطراف المغربية والفرنسية والجزائرية.

ربيحي كانت مؤازرة لسيدة في نزاع على بقعة أرضية، وزل لسانها وأهانت الهيئة القضائية، متهمة إياها بالارتشاء والتزوير، لتتخذ رئاسة المحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، قرارا بوضعها تحت إطار تدابير الحراسة النظرية والتحقيق معها، على ح دوصف مصادرنا، ومن تم إيداعها السجن المحلي ببرشيد، في إطار تدابير الاعتقال الاحتياطي.

خديجة التي كانت تؤدي واجبات السفر ذهابا وإيابا من وإلى فرنسا صوب المغرب للحصول على شهادة إدارية، كانت تناظل محاولة ترسيخ مبادئ الديموقراطية التي تشبعت بها لمدة 25 عاما بفرنسا، وعوض أن يتم الاستماع إليها بعد كتابتها لما يناهز600 شكاية وطرق جميع أبواب المسؤولين، ما سبب لها عقدة نفسية اسمها الحكرة، وفقذت معها سيطرتها، وجدت نفسها خلف القضبان نتيجة زلة لسان، كان من الممكن للمسؤولين تجاوزها، بصدر رحب مع خديجة وتنبيهها لخطئها، غير مراعين كبر سنها ووضعية إعاقتها حيث تركب رجلا اصطناعية، فضلا عن التسبب في حالة نفسية مزرية لولديها بفرنسا الذين انقطعا عن الدراسة، بعد إحساسهم بالحكرة رفقة أبيهم الجزائري.

وتعتزم جمعية التضامن بلا حدود، وعدد من الحقوقيين، تنظيم وقفة تضامنية مع خديجة يوم الأربعاء القادم تزامنا مع موعد جلستها، لتنبه الهيئة القضائية، إلى ضرورة عرض ربيحي على الخبرة النفسية، نتيجة العقد التي تسبب لها فيها المسؤولون المغاربة، فعوض البحث عن سبب الخطأ وعلاجه تم تعميق الجراح.


وثائق مراسلة العامل بخصوص شهادة إدارية، تم تسريبها وضرب السر المهني ببلدية السوالم، بعد رواج فيديو "والله تنطحنك"، وبالتالي خرق السر المهني، ولا يعلم عديدون أن الحاجة خديجة سبق أن أحضرت الوثائق لرئيس بلدية حد السوالم أكثر من مرة، إلا أن سياسة التماطل ظلت سيدة الموقف، ولا يعلم العديدون أن لخديجة ربيحي أم على فراش الموت تحتضر حاليا، وقد تم حرمان الأم من استكمال مسطرة بناء مسجد لوجه الله، وهوما تردد أم ربيحي التي بين الحياة والموت. 

نحن مع احترام الهيئة القضائية، لكننا نتمنى أن يتم استخدام النصوص القانونية المراعية لعدد من الظروف، في إطار السلطة التقديرية التي منحها المشرع للقضاة.


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply