Slider

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

CASET TV

أخبار سوالم

جهوي

حوادث

رياضة

آراء ومواقف

أخبار وطنية

» » » مدرسة النور الابتدائية بالسوالم تعاني الأمرين ومجهودات ذاتية لمواصلة الركب

مدرسة النور الابتدائية بالسوالم تعاني الأمرين ومجهودات ذاتية لمواصلة الركب





من خلال مقاربة ميدانية قامت بها سوالم 24، تعيش مدرسة النور الابتدائية بحد السوالم، واقعا أليما باعتبارها إحدى المرافق العمومية التي دشنتها العمران على قلتها، أمام انعدام العديد من آليات سير الشأن التعليمي المحلي، فبعد مرور سنتين على تدشنيها من قبيل عامل الإقليم يحيا بايا، لا تزال الأشغال غير مكتملة، مع افتقار المدرسة لعدادتها الشخصية فيما يتعلق بالماء والكهرباء، فضلا عن ظهور شقوق بعدد من جدرانها، باستثناء مجهودات ذاتية لجمعية آباء وأولياء التلاميذ، أكست المدرسة حلة جديدة، وامتصت البعض من مرارة واقعها.

ولاتزال مدرسة النور الابتدائية، تعاني جراء التساقاطات المطرية من الوجهة الداخلية، حيث أن المقاول لم يكمل إصلاح الساحة الرئيسية، وميلان الماء صوب الفصول الدراسية، فضلا عن كون المدرسة لا تتوفر على عداداتها الشخصية، فيما يخص الربط بشبكة الماء والكهرباء، وهو ما يسبب مشاكل جمة، سيما في حالة حصول أعطاب، حيث يلزم الرجوع إلىالعداد الرئيسي لإصلاحه.

وتبقى مؤسسة العمران، تقف موقف المتفرج، رغم زيارة لجان للمدرسة، وإنجازها تقارير بخصوص الشقوق والعيوب، وتقديم وعود بإصلاحها، إلا أن كل ذلك يبقى حبرا على ورق، أمام تماطل العمران عن إلزام المقاول بإكمال التزاماته وفقا لدفتر التحملات، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه، لطرح علامات استفهام كبرى حول غياب دور النيابة الإقليمية للتعليم والسلطات المحلية، في شخص الباشا وقائد الملحقة 2 بحد السوالم.



وتبقى المجهودات الذاتية التي تبدلها جمعية آباء وأوليء التلاميذ، بصيص الأمل الوحيد، بعد حلة الزينة التي اكتست المدرسة، من كتابات وصور حائطية وإصلاحات داخلية وخارجية، رغم غياب الدعم والتنسيق بين مختلف الفرقاء.

وتبقى المرافق العمومية لمؤسسة العمران، موضوع شائك قد يسيل الكثير من الحبر، سيما عندما نذكر معاناة مسجد العمران، الذي يزود بماء بئر من مؤسسة تعليمية، وغياب الامام والمأموم رغم تعينيهما من لدن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ليبقى باب الااصلاح مغلقا إلى إشعار آخر...


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply