Slider

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

CASET TV

أخبار سوالم

جهوي

حوادث

رياضة

آراء ومواقف

أخبار وطنية

» » » جريمة قتل تهز السوالم يوم عيد الأضحى

جريمة قتل تهز السوالم يوم عيد الأضحى


نتيجة بحث الصور عن جريمة قتل داخل ضيعة


منير منصور

تلقت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بحد السوالم، صبيحة يوم عيد الأضحى، اتصالات هاتفية تلتها زيارات لعائلة رجل، قيل إنه اختفى منذ يوم عرفة، ولم يعد أدراجه إلى المنزل، بعد أن كان في إطار زيارة تفقدية لضيعة صغيرة يمتلكها على مستوى دوار الخلايف التابع ترابيا لجماعة السوالم الطريفية.

وهي المعلومات التي حامت عناصر درك حد السوالم من نحر أضحياتهم كباقي المواطنين، لينتقل رئيس ، رفقة دورية للدرك، صوب الضيعة المقصودة، وتمت معاينة سيارة المختفي رابضة قرب باب الضيعة الفلاحية، التي تبين أن لها بابين، فيما تمت معاينة نوافذ منزل الضيعة مغلقة، ما يشر إلى أنه لا يوجد أحد بالداخل.

وبعد القيام بتحريات حول محيط الضيعة، اتضح أن لها بابين، ما جعل الشكوك تساور المحققين، الذي قرروا دخول منزل الضيعة، بعد بط الاتصال بممثل الحق العام، ليفاجؤوا عند دخولهم، برجل مرمي على الأرض ومضرج وسط بركة من الدماء، وعند التحقق من هويته، اتضح أنه لم يكن سوى صاحب الضيعة المختفي.
وعند معاينة الجثة معاينة أولية، تم التأكد أن الشخص كان تلقى ضربة على مستوى الرأس، ليتم ربط الاتصال بمصالح الشرطة العلمية التي حضرت إلى عين المكان، وباشرت تحرياتها حول محيط الضيعة والجثة.

وكشفت التحقيقات الأمنية، أن عملية القتل، لم تكن بدافع السرقة، حيث وجدت جميع محتويات المنزل في مكانها، ولا يبدو أنه كانت هناك عملية تفتيش لها أو ما شابه، باستثناء الهاتف المحمول للضحية، الذي لم يتم العثور عليه.

ويتعلق الأمر، برجل متقاعد منذ سنة 2011، كان يعمل بشركة، وكان قد اقتنى الضيعة الصغيرة، التي يبدو أنه كان يزورها من حين لآخر، بغية رعايتها والاهتمام بها، والترويح عن النفس، إلا أن اختفاءه منذ صباح يوم عرفة إلى صباح يوم العيد، جعل أسرته تشك في الأمر، حيث بدأت البحث عنه بالمصحات العمومية ومخافر الأمن والدرك، لتقرر في الأخير إعلام درك حد السوالم والتوجه صوب الضيعة بدوار الخلايف.

مصادر أمنية قالت، إن التحقيقات جارية، في انتظار تقرير مصالح الشرطة العلمية، لمواصلة عملية التحقيق، للكشف عن بعض الخيوط المتشابكة، لتحديد هوية الفاعلين، والأسباب الجوهرية لاقتراف جريمة القتل.




Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply