مصادر استقلالية "بركة على المحك ولقاء مرتقب بين خالد وطارق وخيار المقاطعة وارد"
ردا على الجدال القائم حول الاسم الذي سينال تزكية حزب الاستقلال، بخصوص الاستحقاقات البرلمانية الجزئية المزمع إجراؤها في 7 من شهر دجنبر القادم، قالت مصادر استقلالية، إن نزار بركة على المحك، و أن لقاء مرتقبا سيجمع بين خالد الابراهيمي وطارق، مشيرة إلى أن خيار المقاطعة سيبقى وارد في حالة شم رائحة تدخل أيباد للحسم في اسم المرشح.
وقالت المصار نفسها، إن لقاء ثنائيا مطلع الأسبوع الجاري، من المرتقب أن يجمع كلا من خالد الإبراهيمي وطارق قادري، وجها لوجه للتباحث حول المعطيات السياسية والواقعية، التي يتوفر عليها كل اسم من الاسمين، والمؤهلات التي من شأنها أن تحفظ ماء وجه حزب الاستقلال بإقليم برشيد، وتعيد مقعده ضمن قبة البرلمان.
وأضافت المصادر، أن الأمر سيضع الأمين العام الجديد نزار بركة على المحك، في الاستجابة لمطالب الهياكل الاستقلالية، بخصوص اسم يستحق التزكية، وباستطاعته الفوز بالمقعد، ليعود الحزب ممثلا لإقليم بريد بقبة البرلمان.
وختمت المصادر قولها، بأن خيار المقاطعة للانتخابات البرلمانية الجزئية، يبقى خيار مطروحا بشدة، لعدد من الفعاليات الاستقلالية التي سترفع يدها عن الاستحقاقات، ولن تدعم الحزب في حالة ترشح اسم لا يستطيع إقناعها بقدرته على استعادة المقعد البرلماني، مشيرة إلى أنه لن يسمح بالعبث في التزكية، مثلما تم العبث في اختيار ممثلي الحزب لحضور المؤتمر الوطني من خلال فعاليات المؤتمر الإقليمي لحزب الميزان، حيث تفاجأ العديدون بأن 50 في المائة ممن حضروا المؤتمر الوطني، ليسوا استقلاليين.
ليست هناك تعليقات: