عشرينيان يقتلان شابا من البيضاء ببرشيد بعد استدراجه بحجة توفر طيماكس للبيع
تحيل مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بسرية برشيد، صباح يوم غد الأحد، على أنظار الوكيل العام بمحكمة الجنايات بمدينة سطات، المتهمين بقتل شاب ينحدر من البيضاء، وسلبه مبلغا ماليا بعد استدراجه نواحي سيدي المكي، بحجة معاينة دراجة نارية من نوع طيماكس.
وقالت مصادر جد مطلعة للحياد 24، إن المركز الترابي للدرك الملكي ببرشيد، كان تلقى يوم 29 من شهر أكتوبر الماضي، إخبارية تفيد أن شابا مضرجا وسط بركة من الدماء نواحي سيدي المكي، على بعد 7 كيلومترات عن مدينة برشيد، ليعاين رئيس المركز بعد انتقاله معية عناصره، شابا بينت المعطيات الأولية أنه في عقده الثاني ولا يزال على قيد الحياة، وأن هناك آثار طعنات بسكين على مستوى جسده، مع وجود ضربة على مستوى الرأس، ليتم نقله صوب المستشفى.
وخلال مباشرة التحريات الميدانية، توصلت مصالح درك برشيد، يوم 2 من شهر نونبر الجاري، أن الشاب الذي بينت التحريات أنه ينحدر من الحي المحمدي بالدار البيضاء ويبلغ من العمر 23 سنة من خلال أخذ بصماته، قد فارق الحياة بالمستشفى متأثرا بجراحه، ليضحي المحققون أمام فك لغز جريمة قتل.
وبناء على جمع معلومات علمية، والاتصال بعائلة الشاب، تبين أنها تبحث عنه لغيابه ليتم إخبارها بوفاته، وعند الرجوع إلى سجل المكالمات التي كان أجراها الشاب، وتفحص المحققين لها من خلال رقمه بالتنسيق مع النيابة العامة، تم العثور على مكالمة كانت جمعت القتيل بشاب تبين أنه ينحدر من منطقة الهراويين، ليتم تحديد هويته، والانتقال إلى منزل عائلته لتتمكن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي لمدينة برشيد من اعتقاله.
وبعد وضعه تحت إطار تدابير الحراسة النظرية، وإخضاعه لمجريات البحث التمهيدي، كشف عن هوية شريك له في العملية، ويتعلق الأمر بعشريني مثله، ينحدر من منطقة الحي الحسني بمدينة برشيد، حيث أمرت عناصر الدرك المعتقل الأول بربط الاتصال بشريكه الثاني، وتم وضع كمين له ليتم اعتقاله بدوره واقتياده صوب مقر الدرك.
وخلال استنطاق الاثنين، كشف ابن منطقة الهراويين أنه من اتصل بصديقه بالحي الحسني بمدينة برشيد، وأخبره أن صديقا له من الحي المحمدي ينوي شراء دراجة نارية من نوع طيماكس، وأنه سيستدرجه لمدينة برشيد، ليتم عزله بمنطقة خلاء بغرض سلبه مبلغا ماليا كان بحوزته.
وبالفعل قدم ابن الهراويين مع القتيل ابن الحي المحمدي إلى مدينة برشيد، واتصل ابن الهراويين بصديقه المنحدر من الحي الحسني بمدينة برشيد، حيث أخبرهما هذا الأخير، أنه يتواجد بدوار بجماعة سيدي المكي، حيث هناك دراجة من نوع طيماكس دون أوراق ينوي صاحبها بيعها، بناء على طلب القتيل.
وعند الوصول إلى مكان تنفيذ الجريمة، قلم أحد المتهمين بضرب القتيل على مستوى رأسه من الخلف بقطعة حجر ليسقط أرضا، ليعالجه الثاني بضربات سكين، ويقوم الاثنين بسلبه مبلغا ماليا يصل إلى 6000 درهم، وهنا لا يتعلق الأمر لا بأفيتو ولا ب 10 ملايين سنتيم تختم مصادرنا.
ليست هناك تعليقات: