خطيـر ... ترمضين ببرشيد كاد أن يبتر يده ومازال حرا طليقاً
تعرض شاب في أول أيام رمضان على الساعة الخامسة والنصف مساءا، إلى اعتداء شنيع من طرف احد الشباب بالحي الحسني ببرشيد.
الشاب الذي اصيب بضربة خطيرة على مستوى الدراع "كما في الصورة"حيث سلمت له شهادة طبية حددت مدة عجزها في 3 أشهر واخرى 35 يوم.
واستنادا إلى مصدر من عائلة الشاب الذي تم الاعتداء عليه صرح أن المعتدي مازال حرا رغم وضع شكاية لدى الشرطة القضائية ببرشيد.
والغريب في الأمر ان الشاب عندما تعرض للاعتداء تم نقله إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد الذي قام عن علاجه حيث قام بتوجهه إلى مستشفى الحسن الأول بسطات.
الأمر لا يقف عند هذا الحد يضيف نفس المصدر، بل إن تهاون الطاقم الطبي بسطات كاد ان يسبب في بتر ذراع الشاب، حيث لم يقوموا بالتشخيص الجيد واكتفوا برثق الجرح دون أخضاعه للتصوير الاشعاعي، مما ترتب عنه مضاعفات خطيرة ما استدعى الأمر إلى نقل الضحية مرة أخرى إلى المستشفى الاقليمي ببرشيد، وبعد إلحاح عائلة الضحية قام الطاقم الطبي بإجراء صورة شعاعية مما تبين أن الضحية له كسر على مستوى ساعده، كما أن الألياف العصبية تم تقطيعها لشدة إنزال السكين على الشاب يضيف مصدر من عائلة الضحية.







ليست هناك تعليقات: