Slider

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

CASET TV

أخبار سوالم

جهوي

حوادث

رياضة

آراء ومواقف

أخبار وطنية

» » » مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد غياب المداومة و الحراسة الإلزامية والعمل بالعرف عوض القانون يكشف المستور

مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد
غياب المداومة و الحراسة الإلزامية والعمل بالعرف عوض القانون يكشف المستور
 





 كشفت مصادر مطلعة، أن مستشفى الطب النفسي بالمدينة المعروف ب 36، يعيش على إيقاع خروقات و فوضى وانعدام التنسيق واللامسؤولية، و جهل للقوانين المنظمة من لدن أغلبية الأطر الطبية و الشبه الطبية العاملة بهذا المستشفى، والعمل بالعرف عوض النصوص القانونية في حالات تستلزم النزول عندها نزولا دقيقا، مع غياب تام لمصلحة المداومة طيلة أيام الأسبوع، ما يضع عائلات المرضى في وضع لا يحسدون عليه أيام العطل وخارج الأوقات الغير الرسمية .

وكشفت المصادر نفسها، عن غياب طبيب المداومة المنوطة به مسؤولية استقبال وقبول المرضى، حيث يتم إخبار عائلات المرضى بالتوجه إلى قسم مستعجلات المستشفى الإقليمي للمدينة، بدعوى أن اليوم عطلة أو خارج أوقات العمل الرسمية، وأن هذا القسم تخول له صلاحيات الأمر بقبول المريض أو رفضه،  وهنا تبدأ متاعب المريض وأسرته، حيث تتملص الأطر من من مسؤوليتها، سيما وأن الطبيب رئيس الاستقبال والقبول بقسم المستعجلات، يقر أن القانون يمنعه من هذا، وأنه ليس تخصصه، وأن ما يحدث أحيانا ليس إلا عرفا لا قانونا.
وأثارت مصادر جد مطلعة من داخل المؤسسة، انعدام المداومة بالمستشفى النفسي 7/7 أيام و 24/24 ساعة، إذ لا توجد أي مساطر لقبول المرضى في ظل هذه الظروف خارج الأوقات الرسمية، كما تفتقر المؤسسة إلى أبسط وسائل الاتصال والإعلاميات.

 وأفادت مصادرنا على أن غياب شهادة إيزو المتعلقة بافتحاص وتأهيل مستشفى الطب النفسي، لخير دليل على سوء الخدمات، وشددت مصادرنا على ضرورة إحداث مستعجلات بالمستشفى النفسي ببرشيد، مختص في الطب النفسي، مؤكدة غياب أي استراتيجية لتتبع المريض من طرف الممرضين المجازين من طرف الدولة في الصحة النفسية بما تمليه المواثيق الدولية (إيزوISO)، إضافة إلى انعدام أطباء مختصين في الطب العضوي داخل المستشفى النفسي ببرشيد، كمرض السكري  وارتفاع ضغط الدم وأمراض الجلد والأمراض التنفسية، ما يستوجب معها نقل المريض إلى المستشفى الإقليمي دون سند قانوني أو محاضر مكتوبة، في ظل غياب إجراءات أو مساطر قانونية أو قضائية.

 وأكدت مصادرنا أن المستشفى النفسي ببرشيد، يفتقر إلى وسائل نقل ذاتية وخاصة بالمستشفى، ولو واحدة كما تفاجأت المصادر من غياب التنسيق التام بين إدارة المؤسسة وعائلة المريض، حتى يتسنى لهذه الاخيرة العناية السليمة به.

و شددت مصادرنا على إجبارية وضع برنامج اجتماعات إلزامية مؤسساتية بين الأطر الطبية والشبه الطبية العاملة داخل المستشفى النفسي ببرشيد، خلال كل أسبوع لتتبع الحالات الاستشفائية، لاتخاذ الإجراءات الاستعجالية من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ببرشي، باعتبارها الجهة المسؤولة عن المستشفى.


ويؤدي غياب هذه الإستراتيجية وانعدام التخطيط الذاتي والخاص بكل قسم بخدمات بالمستشفى الأمراض العقلية والنفسية ببرشيد، إلى عدم العمل على تطوير الجودة، ما يفرض على الجهات المسؤولة إنشاء تنسيقيات تعمل على الفحص المجاني بأهم المراكز الصحية بالإقليم لانعدامها بالمرة .


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply