شركات بالسوالم الطريفية تشتغل برخص استغلال ولا تستفيد منها الجماعة
تساءلت مصادرنا، عن سر استمرار اشتغال شركات بشتى أنواعها بتراب جماعة السوالم الطريفية، لحد اللحظة برخص استغلال، دون أن تضخ في ميزانية الجماعة شيئا يذكر، علما أن البعض منها يلوث البيئة، سيما تلك المتواجدة منها بدوار الخلايف.
وقالت المصادر نفسها، إن المسؤولين الإقليميين، يتحججون بأن هذه الظاهرة تنتشر بمعظم التراب الوطني، وهو عذر أقبح من زلة، ليبقى السؤال المطروح، من يتستر على هذه الشركات ؟ ومن المستفيد من اشتغالها ؟ ولماذا لا تشغل اليد العاملة المحلية؟ ولما لا تساهم في تمويل نواد رياضية وتساند الجمعيات في أنشطتها الثقافية والإنسانية ؟ فما جدوى هذه الشركات إذا كانت الاستفادة منها تكاد تكون منعدمة سواء بالنسبة للجماعة أو لساكنيها ؟
ليست هناك تعليقات: