دركيان بالسوالم "يخنزران" عند دخول الصحافة إلى مقر الدرك الملكي
منذ ايام ونحن نستغرب "تخنزير"ذدركيين بمقر المركز الترابي للدرك الملكي بحد السوالم، ونصبر النفس على أنهما ربما يكونان متطبعين على التخنزير.
لكن بعد أن وصل السيل الزبى واختلط الحابل بالنابل، نعلن لهما أننا صحفيون وإعلاميون، من حقنا دستوريا الوصول إلى المعلومة، وتنوير الراي العام المحلي، الذي ينتظرها منا، ونحن لا نستعطي أحدا منهم، فإذا كان الدستور يخول للمواطن العادي حق الوصول إلى المعلومة فما بالكم برجال الإعلام ؟
هذه المرة سنكتفي بالإشارة، أما في المرات القادمة فسننشر الأسماء ولما لا الصور، وسنوجه بيانات إلى كل من القائد الأعلى للدرك حسني ابن سليمان، والقائدين الجهوي والإقليمي بشأن ما يقع، وقد نحتج أمام مقر الدرك، فمن لا يريد تزويدنا بالمعلومة فليتحجج بالخوف من مسؤوليه أو عدم إفشاء السر المهني، أما أن يعتمد التخنزير، فنحن لا نطلب عنده ضيف الله، وندخل مؤسسة عمومية في إطار مهنتنا لأن شعارنا الوحيد الله الوطن الملك.







ليست هناك تعليقات: