Slider

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

CASET TV

أخبار سوالم

جهوي

حوادث

رياضة

آراء ومواقف

أخبار وطنية

» » » نفايات طبية سامة بمزبلة حد السوالم تهدد بكارثة بيئية حقيقية

السلطات تقف موقف المتفرج ومطالب بدخول درك البيئة على الخط


نفايات طبية سامة بمزبلة حد السوالم تهدد بكارثة بيئية حقيقية

 اضحت مزبلة حد السوالم، الواقعة على مفترق الطرق، المؤدي إلى كل من الجديدة عبر الطريق السيار، وعاصمة اولاد احريز، قنبلة موقوتة، يمكن ان تنفجر في أي وقت، جراء ما باتت تحويه المزبلة نفسها، من نفايات طبية سامة ومخلفات التطبيب، أمام أنظار سلطات الوصاية و باشوية حد السوالم، والجماعات الترابية التي ترمي نفاياتها بها، فضلا عن المندوبية السامية للمياه والغابات، التي تقف موقف المتفرج، أمام وضع اضحى ينبئ بالأسوأ ما يفرض قبل أي وقت مضى دخول درك البيئة على الخط، وفقا لمصادر من عين المكان، مطالبة في السياق نفسه بإيفاد لجان مركزية لتقصي الحقائق، والضرب بيد من حديد على المتسببين في تفاقم الظاهرة.

ووفقا لزيارة ميدانية إلى موقع المزبلة، تم تسجيل رمي مخلفات ونفايات طبية سامة، من لدن معامل لصنع الأدوية بالمنطقة، يكتسي البعض منها طابعا عالميا، فضلا عن تواجد مجموعة من مخلفات الإبر التي تحقن لمعالجة داء السكري، ومخلفات المستوصفات المحلية بالمنطقة، أمام انظار السلطات، دون ان تجد آذانا صاغية، للوقوف عن كثب، على كارثة بيئية حقيقية، تهدد الفضاء الأخضر، وتنبئ بانتشار أوبئة وأمراض فتاكة خصوصا بين صفوف الأطفال.

وقالت مصادر من عين المكان، إن موقع المزبلة، كان على شكل شبه منتجع أخضر صغير يزخر بالحيوية، ليتحول منذ سنوات، إلى مزبلة تحوي نفايات سامة، من الممكن أن تأتي على الأخضر واليابس خلال المستقبل القريب، سيما وان رؤساء جماعات ترابية بالمنطقة، يتخلصون من نفاياتهم بشتى أنواعها بالمزبلة نفسها، بما فيها النفايات الطبية ومخلفات الشركات الصناعية، وعلى ٍرأسها الجماعات المستفيدة كل من بلدية حد السوالم وجماعة السوالم الطريفية وجماعة الساحل أولاد احريز، التي لم يبد أحد من رؤسائها، أي مبادرة لإحتواء الوضع، أو على الأقل التنبيه إلى خطورته فيما هو آت من الأيام.

وقالت المصادر نفسها، إن المزبلة اضحت تشكل تهديدا حقيقيا، يتمثل في تسمم الفرشة المائية الجوفية، ما يضرب في الصميم، طبيعة الأراضي الفلاحية المحيطة بالمزبلة، ويهدد الثروة الغابوية، بمنطقة تعد موقعا استراتيجيا سياحيا بامتياز، وهو ما فسرته بعض المصادر بنية البعض، في إفساد هذا المعطى الطبيعي، تلبية لأطماع بعض المنعشين العقاريين، الذي يريدون الربح بنشر الإسمنت المسلح، دون الاكثرات بالحفاظ على البيئة والنظافة وسلامة السكان، واستطردت المصادر أن الروائح الكريهة والغير المحتملة التي تطلقها المزبلة، تهدد بالتأثير على صحة السكان، سيما في حالة الامتداد العمراني، الذي قد يصل إلى حد جنباتها.


وكشفت مصادر خاصة، أن الدخان الكثيف والسام، الذي تطلقه مزبلة حد السوالم، الواقعة على مفترق طرق يؤدي من وإلى مدينة برشيد، فضلا عن وقوعها بجانب الطريق السيار الرابط بين مدينتي الدار البيضاء والجديدة، كان تسبب ولا يزال في حوادث سير خلفت خسائر مادية وبشرية، وعدد الضحايا مرشح للارتفاع، وقالت المصادر ذاتها، إن الوضع قد يتفاقم، خصوصا بعد رواج حديث مفاده، إمكانية توقيع شراكة مع بلدية البير الجديد التابعة لعمالة إقليم الجديدة، لتتمكن من رمي نفاياتها بمزبلة حد السوالم التابعة ترابيا لإقليم برشيد.


Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply