حجز 14 طن من المربى الفاسد بمستودعات عشوائية بالساحل وأولاد زيان
سلطات الساحل أولاد احريز ودرك السوالم المسؤولان الأولان عن مصنع الكونفيتير المسموم
قالت مصادر سوالم 24، إن سلطات الساحل أولاد احريز ودرك السوالم، يعدان المسؤولان الأولان عن مصنع الكونفيتير المسموم، الذي تمت إماطة اللثام عنه مؤخرا بدوار العيايدة.
وأرجعت المصادر نفسها، كيلها هذه الاتهامات للسطلة المحلية بالساحل أولاد احريز، وإلى مصالح درك حد السوالم، إلى كون القائد يعد المسؤول الأول، عن الكشف عن المصانع التي تشتغل خفية دون ترخيص، بتنسيق مع رئيس الجماعة الترابية ومنتخبيه، متسائلة في السياق نفسه، عن المدة الزمنية التي كان يشتغل بها المصنع، وحجم المربى المسموم الذي وجه لاستهلاك المواطنين المغاربة، والذي من المرجح أن تكون من بين مكوناته تاني أوكسيد الكبريت.
وبخصوص الدرك الملكي، قالت المصادر إن رئيس المركز، باعتباره chef de secteur، ألم يسبق له ولمعاونيه أن عاينوا شاحنات تحمل هذا المربى المسموم، ولماذا لم يسبق أن تم توقيفها والبحث عن مصدر هذا المربى وكيفية تصنيعه، سيما وأن المصنع لم يكن لديه ترخيص، فضلا عن أن رئيس الدرك من الواجب عليه القيام بجولة ميدانية بخصوص الوحدات الصناعية والشبه الصناعية، التي تنشط بنفوذه الترابي، وأن يزود مسؤوليهبتقارير مفصلة حول نشاط هذه الوحدات الصناعية.
وكانت الشرارة قد انطلقت من مدينة الخميسات، حين ضبطت السلطات هناك كميات من المربى المسموم، لتربط الاتصال بالقسم الاقتصادي بعمالة برشيد، ولتقول له، أفق من سباتك العميق را نايضة عنكم، وبذلك تتحرك السلطات، حيث تم الكشف عن مصنع بدوار العيايدة، يتم فيه تصنيع كونفيتير مسموم يوجه لاستهلاك المواطنين، حيث حجزت 9 أطنان، وتم اعتقال 3 أشخاص من لدن مصالح المركز القضائي للدرك الملكي سرية برشيد، وكشفت التحقيقات عن مصنعين آخرين بنفوذ الجماعة الترابية لأولاد زيان، ضبط بهما 5 أطنان من قنينات المربى من سعة 250 غرام، فضلا عن طن من البسكويت، كما تم الكشف عن مستودعات عشوائية، في ملكية عائلة، تنتمي لحزب الحركة الشعبية.
ليست هناك تعليقات: