جطويرفع لجلالة الملك تقريرا مفصلا حول خروقات الجماعات الترابية احتلت فيه بلدية السوالم من ص 42 إلى ص 59
وينكشف المستور، هذه المرة ليس على ايدي الصحافة المهنية، التي جعلت عواء كلاب كثر يتعالى من فرط ألمها، بل على يد ادريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، من خلال التقرير الذي رفعه إلى جلالة الملك، حول خروقات الجماعات الترابية احتلت فيه بلدية السوالم من ص 42 إلى ص 59.
نحن شخصيا لم نتفاجأ من حجم هذه الخروقات، ليس مثل بعض المتنطعين اللي يالله فاقوا، واعلنوا عن تفاجئهم، بل الخروقات التي رصدها التقرير، كنا السباقين لها، ، وكنا نتناولها بتدقيق.
لكن قبل أن نأخذ في تفصيل هذه الخروقات، التي لا تعد ولا تحصى، وأقل ما يمكن وصف ارتكاب الرئيس لها، أنه كان يحسب الجماعة ضيعة خاصة به وفي ملكيته المطلقة، وهو ما كنا نتناوله، بكل جرأة، قبل أن يظهر بعض الخيخيين، الذين يختفون وراء الستار كالنعامة حين تخفي رأسها في الرمال، ظنا منها أن أحدا لا يراها مادامت لا ترى أحدا.
والسؤال الذي يطرح نفسه، أمام هذا الحراك السياسي الكبير، هل سيفرج حقا على ما تروجه بعض الألسنة، والذي مفادهأنه تم تأييد المحكمة الإدارية لقرار العزل، في حق زين العابدين حواص، الموقع من لدن رئيس الحكومة ووزير الداخلية ؟
والسؤال الذي يطرح نفسه، أمام هذا الحراك السياسي الكبير، هل سيفرج حقا على ما تروجه بعض الألسنة، والذي مفادهأنه تم تأييد المحكمة الإدارية لقرار العزل، في حق زين العابدين حواص، الموقع من لدن رئيس الحكومة ووزير الداخلية ؟
كثر الكلام، لكن ليس هناك ما يكتسي صبغة رسمية تتخذ كأساس، فماذا بعد ؟
ليست هناك تعليقات: