خطير... باشوية حد السوالم دون قسم اقتصادي رغم تواجد مقاطعتين
غريب أمر حد السوالم، باشوية حد السوالم دون قسم اقتصادي رغم تواجد مقاطعتين، والأغرب من ذلك انك تدخل مقر الباشوية، فلا تجد سوى المسكين زعبول مطايف في مكتبه، ومخزني أمام الباب، والباشا شتوان دائما باجتماع أو بمقر العمالة
ونستغرب لبعض الكلاب الضالة، التي عوض زرع العنصرية والسب والشتم والنبش في مسائل شخصية محضة، لا تتطرق لمثل هذه المواضيع، والتي إذا كان بعض الجهلة يعتبروننا "برانيين" وكأننا جئنا من البوليساريو، نتطرق إليها ولنا غيرة بشأنها.
ولو سألت أحدهم ما هي مصلحة القسم الاقتصادي بالباشويات، وما هي اختصاصاتها، لظل يحملق فيك وكأن صاعقة اصابته، أو لذهب لكوكل ليبحث عنها.
الكل منا يعلم، أن حد السوالم، لها دور فعال في الاقتصاد الوطني، بالنظر إلى حجم المواد الاستهلاكية ورساميل الأموال التي تضخ وتسحب منها، بناء على عمليتي العرض والطلب، وما يصاحب كل ذلك من رخص ومراقبة للأسعار التي تلتهب هنا دون حسيب أو رقيب، وجودة المواد، والمواد التي لا يجب عرضها وبيعها، ونظافة المحلات التي تعرض المأكولات، وحتى لعربات التي تنتشر في الشوارع، ولوائح الأسعار.
فهل سمعتم بلجنة زارت المحلات وعاينت مدى إشهار الأسعار بها ؟ وهل سمعتم عن ذعيرة ألجم بها بائع مأكولات لأنه لا يتحرى النظافة فيما يقدمه للمواطنين ؟.
كل هذا من جملة اختصاصات المصلحة الاقفتصادية بالباشوية، التي من حقها التسنيق مع مصالح المكتب الصحي البلدي الذي لا نسمع بدوره إن لم نقل وجودهن ما هذا العبث، وها هو شهر رمضان على الأبواب.
ومؤخرا تم عرض فراخ دجاج قرب 30 مشكوك في صلاحيتها للاستهلاك، من المسؤول عنها، وهل تجولت السلطة وعلمت لماذا وصل سعر الدجاج إلى 24 درهم للكيلوغرام الواحد ؟ هل هو ثمن السوق، أم هو ريع واحتكار المضاربين، كل هذا من اختصاص القسم الاقتصادي المغيب بتاتا بحد السوالم، فليتجولوا عند خضارة 30 مالين الحوانت اللي كيدكو البرا لعباد الله، والدجاج المعروض بالكرارس تحت اشعة الشمس، وأزبال السمك والحوت، حتى إن النوارس تقدم إلى 30 من سيدي رحال الشاطئ، لتفعل فينا خيرا وتلتهمها، حيث تجذبها رائحتها من هناك.
فأين أنتم يا أبناء المدينة مما يقع، إذا كان يسمينا بعض الرويبضة بغرباء، أين غيرتكم ؟ أم "كتكبرو البعرة للذين لا يصلون لمستوانا وتجربتنا وجرأتنا ؟ أين كانوا زمن غياب الفايس بوك والأسماء المستعارة ؟ وهم يسبون جريدة الحياد وصاحبها، الذي كان السباق لدخول أول جريدة مكتوبة اسمها الحياد، كانت تكشف خروقات حواص ومن معه، ولم يصدر منا ابدا أن سببنا الرئيس او شهرنا به، أو تجاوزنا معه حدود اللباقة والأدب، وكنا نطرق مشاكل المنطقة على العلن ؟ ثم يأتي خيخي ديال الخلا يسمينا مرتزقة فحال لا كيجيب ليا باه القفة، ويسبني بأفعال تبقى بيني وبين خالقي وهو قد يرتكب افظع منها، وأول جريدة إلكترونية دخلت حد السوالم ؟ وفينكم أيها الغيورون على مدينتكم ؟ إن كنتم تحسبوننا أتينا من الموزمبيق ؟
ليست هناك تعليقات: