Slider

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

CASET TV

أخبار سوالم

جهوي

حوادث

رياضة

آراء ومواقف

أخبار وطنية

» » » استبداد أم استبلاد

استبداد أم استبلاد


ظرفية واش من ظرفية"، التي نعيشها هذه الأيام، ففي الوقت الذي تجد أن الكل ينادي بأن مملكتنا دولة حق وقانون، نستشف على أرض الواقع انه لا حق ولا قانون، فإما أنه استبداد من مسؤولي الدولة، وقيامهم بما يريدون وهمي شرعون ضد إرادة الشعب ويتشذقون أنهم مع الشعب، أو استبلاد لنا لأننا حنا دمادم مجيبين خبار.

عندما ترى خلال شعارات الحملات الانتخابية، الشفافية النزاهة الوطنية، يتبادر إلى كامرة عقلك أن الأرض خضراء زاهية ألوانها، وعندما تأتي إلى أرض الواقع، تجد أنك إذا تكلمت عن هذه الشعارات، وكأنك تتكلم عن كوكب آخر في مجرة أخرى، وتكون متأكدا أنك ربما ستستهزء من ذلك، فلماذا يقوم الذين انتخبناهم بعكس ما نريد، على من تقع المسؤولية هل منهم فيكون استبدادا ؟أم منا فسيكون استبلادا؟

 لم أفهم كيف يسمح ضدا على رغبة الشعب، تنظيم مهرجان موازين، مع علم المسؤولين أن معظم شرائح الشعب "لأن كاين من غيمشيو ليه أكيد"، لا تريد موازين، وكيف لا تريد ألا تتسبب في انفجار ازمة، وانت تتحدث عن الزيادات والإصلاحات، وتحس بوجع الشعب، ثم تأتي فنانة من قبل ديانا حداد تحصد 500 مليون في بضع دقائق ؟ واش الحماق هذا ؟ هل هذا استبداد منكم ؟ أم استبلاد وغباء منا، فحين تصرون على تنظيم مهرجان موازين رغم أنفنا، وكأنكم تقولون لنا "حنا اللي عارفين انتوما معارفين والو" أو "سطحو روسكم مع الحيط".

وإذا قمنا بالقيام بعنصر الإسقاط من الوطني إلى الإقليمي، لا نجد فرقا، فحاليا ما يقع بإقليم برشيد على المستوى السياسي، هل هو استبداد أم استبلاد ؟

أين وصلت قضية البرلماني مع نائبة وكيل الملك، وكيف تعامل البام مع البرلماني، الذي صرح أنه تم تجميد عضويته مؤقتا، ريثما يعرض على لجنة الأخلاقيات، لنسمع أنه طار إلى المكسيك، وبعد ذلك "طفا الضو"، نريد أن نعرف وأظن من حقنا أن نعرف فلنا الحق في المعلومة دستوريا ؟

عندما ترى مواسم تمول تحت الدف، وعندما ترى لقاءات تواصلية في فترة حساسة،/ وعندما ترى لافتات تشير إلى التكلف بدفن الموثى واللإعلان عن منح الجمعيات، أمام أعين السلطة التي تعترف أن هذه اللافتات غير قانونية، ثم تعد بنزعها وترى الرياح تلعب بتلك اللافتات، ماذا يعني هذا هل هو استبداد منكم ؟ أم استبلاد لنا ؟

 لا نريد أن نرسم نظرة قاتمة سوداوية، ولكن كل ما نريد أن نقوله لكم ايها المسؤولون، أنتم من تعملون على تفجير الوضع وانفجار المواطن، فلو حسبتم حسابا فقط لرغباته، لجنبتم أنفسكم عناء إخراج قوات الأمن، واعلموا أنكم السبب الأساسي لاستهلاك قدر كبير جدا من أدوية الاعصاب، ربحو معاكم الصيدليات ومختبرات صنع الأدوية.



Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply