86 مليون سنتيم قيمة الغلاف المالي لقفة رمضان بالسوالم وانباء عن تسييس العملية
تسود الرأي العام المحلي،احتجاجات عارمة ،وعلامات استفهامكبرى، حول الشرائح الاجتماعية المستفيدة من قفة رضمانب حد السوالم، والتي وصلت قيمتها إلى 86 مليون تسلمتها مؤسسة الاثقان، ووصلت الاحتجاجات نتيجة المنع حد اقتحام شاب من الحداية لقاعة البلدية وكسر زجاجها ما تسبب له في جروح، وتعرض طفل صغير لكسر بيده بينما كانت تحمله أمه في محاولة للاستفادة نتيجة الازدحام..
ويتساءل البعض عن مدى تسييس هذه المعونة، واستفادة موالين للحزب المسير، واعضاء جماعيين،وعائلات أعوان سلطة، بينما تم إقصاء شرائح اجتماعية جد معوزة، بعدد من الأحياء، على راسها العمران، التي يتربع على لائحة المحرومين منها، زوجة رجل قضى نحبه في اصطدام سيارتين بالنواز، بداية شهر رمضان، ولا تزال تحتجب بمنزلها الذي كان يكتريه زوجها المتوفى.
تساؤلات عدة تطرح، هل فعلا تم توزيع هذه الإعانات على الجهات الموالية للرئيس؟ ما يعني أن قفة رمضان تحولت إلى وسيلة لخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها ؟
وللإشارة، فإن اللوائح التي قد يحتجون بالمسجلين بها، تعد من لدن أعوان سلطة ومستشارين جماعيين بناء على أجندة سياسية، وهي بدورها لا يتم احترامها على أرض الواقعنولماذا تتبنى السلطات الممثلة لعاهل البلاد الحياد السلبي بحجة عدم علاقتهم بالموضوع ؟
تفاصيل أوفى غدا بعد استكمال التحقيق.
ليست هناك تعليقات: