باشا السوالم يخلف بوعوده وربيحي تختار أسلوب جلب أزبال لرميها أمام البلدية كاحتجاج جمعوي من نوع جديد
ارتأت خدبجة ربيحي، رئيسة جمعية التضامن بلا حدود مع المواطنين المغاربة، والمهاجرة المقيمة بالديار الفرنسية، تبني أسلوب جديد لاحتجاج فعاليات المجتمع المدني، عن عدم الاكثرات لمطالبها، رغم سلك الطرق القانونية ومراسلة الجهات الوصية، وفق مساطر يكفلها القانون، وجلبت بذلك أزبالا لم يخولها المجلس حاويات لتضمها.
ويأتي احتجاج الحاجة خديجة، بسبب مراسلتها لباشا المدينة ومسؤولي البلدية منذ أشهر، قصد تزويد شطر من دوار أولاد عباس بحاويات لرمي الأزبال، إلا أن دار لقمان ظلت على حالها، وهوما دفع خديجة لإخبار الهيئات الوصية أنها ستجلب الأزبال أمام مقر المجلس في حال عدم الاستجابة لمطلبها المثمتل في جلب حاويات، وهوما دفع باشا المدينة إلى التكفل بحل المشكل لكن دون جدوى، حيث لم يف باشا المدينة بوعوده، وظل يتبنى أسلوب المماطلة بين الفينة والأخرى، لثني الفاعلة الجمعوية عن جلب الأزبال أمام مقر البلدية.
وكانت رئيسة الجمعية تردد عبارات روح الوطنية والرغبة في التغيير، ووقف نزيف المنطقة من حيث توقيف التنمية، والاستجابة لمطالب فعاليات المجتمع المدني المعقولة، بالتساوي بعيدا عن أي حزازات سياسية أوخلافات بينية، مشيرة في السياق نفسه، إلى أنه بجلبها للنفايات أمام البلدية، لا تعني عدم احترامها للبيئة التي ترفض تلويتها، بل ليعلم المسؤولون حجم الضرر من تراكم نفايات دون أن يوفر المجلس حاويات تضمها، في الوقت الذي تم فيه تزويد عضو من المجلس بحاويات لمنطقته.
وتضيف خديجة، أنها بصفتها فاعلة جمعوية ومواطنة مغربية، فإنها قامت بواجبها، وأنها لا تنتمي إلى أي حزب، وتحذر أي جهة من تبني مبادرتها سيما المرشحون للانتخابات، مؤكدة أنها على براء منهم.
من جانبهم، استغرب بعض العاملين بالبلدية وتقني بها، تصرف الفاعلة الجمعوية، مشيرين إلى أنه كان يمكن أن تتحلى الفاعلة الجمعوية بقليل من الصبر، وتختار أسلوبا آخر للاحتجاج، من قبيل وقفات احتجاجية، على حد وصفهم.
مصالح درك حد السوالم، حضرت إلى عين المكان في إطار القانون وما يمليه عليها واجبها المهني، وطلبت من خديجة ربيحي التوجه صوب مقر الدرك للاستماع إليها في محضر رسمي.
وعند توجه سوالم 24 إلى مقر الدرك، تبين أن مصالح الدرك استمعت لإفادات خديجة ربيحي حول الموضوع، حيث كشفت عن إرساليتها للباشا منذ أشهر، معلنة عن وعوده لها بحل المشكل، لكنه تفاقم، لتتأكد ربيحي من عدم الاستجابة لمطلبها، بحجة وجود حاويات كافية بدوار أولاد عباس، وهو ما تنفيه الفقاعلة الجمعوية.
وقالت مصادرنا إن رئيس المجلي البلدي لحد السوالم، توجه بدوره إلى مقر الدرك، قصد الاستماع لإفادته في الموضوع، بثفته رئيسا للمجلس، في انتظار تفاصيل جديدة في الواقعة.
ليست هناك تعليقات: