تسجيلات صوتية تضع استحقاقات 7 أكتوبر بإقليم برشيد على المحك
تسبب انتشار تسجيلات صوتية، نتيجة ضياع هاتف محمول من عون سلطة بحد السوالم في ظروف غامضة، في وضع الانتخبات البرلمانية ل 7 من شهر أكتوبر الجاري على المحك، بعد ان تم نشر بعص تلك التسجيلات، التي اتهم من خلالها الرأي العام المحلي السالمي، أعضاء ومسؤولين بالسلطات المحلية، بعدم تنبني الحياد، والتلاعب بنزاهة الانتخابات لأحد وكلاء اللوائح التي كانت مرشحة لخوض الانتخابات البرلمانية.
وقالت مصادر متطابقة، إن عدد التسجيلات بالهاتف المحمول، قد تقارب 173 تسجيلا، يضم مكالمات مع شرائح مختلفة، منها المسؤولة ومنها المنتخبة ومنها مواطنين عاديين، وهو ما جعل الهاتف الذي ضاع في ظروف مجهولة من عون سلطة بالسوالم، قد يكون السبب الرئيس في تقديم طعون تخص العملية الانتخابية برمتها، وقد يتسبب في إعادتها إذا ما تم قبول الطعن من لدن المحكمة الدستورية.
وأضحى المستهدف بالطعن، بين مطرقة انتظار عزله من منصبه بالجماعة الترابية، وبين سندان إلغاء لائحته وفوزه، في حالة تقديم طعون وقبولها، بينما لم تتخذ النيابة العامة لحد الآن، أي موقف مما يقع، باعتبار وكيل الملك ممثلا للحق العام، ويخوله القانون صلاحية فتح تحقيق مباشر من تلقاء نفسه، سيما بعد الخطاب الملكي السامي الأخير، الذي زاد من ربط المسؤولية بالمحاسبة.
ليست هناك تعليقات: