Slider

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

CASET TV

أخبار سوالم

جهوي

حوادث

رياضة

آراء ومواقف

أخبار وطنية

» » » اين كانت سلطات السوالم الطريفية عند توفير مناخ تخزين المتفجرات ومحاولة زعزعة أمن الدولة

اين كانت سلطات السوالم الطريفية عند توفير مناخ تخزين المتفجرات ومحاولة زعزعة أمن الدولة

نتيجة بحث الصور عن نترات أمونيوم مستودعات

جميل جدا أن نعلم أن الأجهزة الأمنية، تمكنت ولله الحمد، من ضبط 200 طن من نترات الأمنيوم، التي تستعمل في صنع العبوات الناسفة والمتفجرات، والأجمل أنها ضبطت في الوقت المناسب، وخلصت المنطقة خاصة والمملكة عامة، من مصائب لا يعلم خطورتها إلا العليم الخبير، سيما ,انه تم العثورعليها بالصدفة، فماذا إذا ظلت مخبأة هناك.

والأجدر من كل ذلك أن يتم اعتقال مدبري هذه المصيبة، وتتبع خيوطها، واستئصال جذورها من الأعماق، لكن هذه الواقعة تطرح أكثر من علامات استفهام، تنتظر من القيمين عليها الإجابة عنها، كم ظلت هذه النترات بالهنكار الذي وجدت به ؟ وكيف بني هذا الهنكار ؟ فإذا كان بترخيص، فأين المراقبة الروتينية الاعتيادية لمثل هذه البنايات التي بمجرد بنائها، تضحي أكثر من صناديق سوداء، لا يعلم ما يدور بداخلها، وإذا كان الهنكار بني بدون ترخيص، فتلك قصة أخرى، من شارك وساهم في بنائه ؟ وما المقابل الذي أخذه ؟ وهل يوازي هذا المقابل زعزعة أمن دولة، تسعى جاهدة بجميع إمكانياتها وأجهزتها في الإحاطة بجميع التحركات المشبوهة التي تقظ مضجع الكل.

إن العثور على مثل هذه الكمية الضخمة من مواد أولية تستعمل في تصنيع المتفجرات، يعيد إلى الأذهان هذه الظاهرة واستفحالها، ليس بالبسوالم الطريفية لوحدها، بل بالساحل أولاد احريز وسيدي رحال ...

والسؤال الأجدر، أن مثل هذه الهنكارات تكون في الغالبية العظمى عشوائية، وتبنى بتواطئ مع أعوان سلطة مقابل ميمي، وبات هذا الأمر مسألة معروفة بين السكان، والذي قال لنا أحدهم اليوم، أن أعوان السلطة ببعض دواوير السوالم الطريفية على سبيل المثال لا الحصر، يفضلون البراني ويتركونه يبني ما يشاء، ويتظاهرون بتطبيق القانون بحذافيره مع أولاد البلاد، الذين يمنعون من فتح نافذة، فيما يبني غرباء لاتعرف نواياهم، منازل من الأساس عشوائية، وهنا تكمن الخطورة البالغة.

فأين هي عيون الداخلية التي لا تنام ؟ وأين كانت ؟ وكيف دخلت هذه المواد التي قيل إنها نقلت على مراحل، وهنا يجب التحقيق والضرب بيد من حديد، على من يعتبرون مكلفين بنقل كل كبيرة وصغيرة، سيما بالنسبة لمثل هذه الهنكارات، بصفة خاصة، والبناء العشوائي بصفة عامة، الذي لا يجر سوى الإجرام والويلات، ورغبة البعض في الاغتناء السريع، على حساب طموح مساكين في الظفر بسكن حتى ولو لم يكن لائقا.

يجب التحقيق مع المقدمين والشيوخ، ومسؤوليهم وفقا للسلم الإداريوصولا إلى رأس الهرم، أمن الدولة ليس لعبة، وليس مهزلة، ولا يجب أن تذهب جهود جبارة لأجهزة كثيرة على رأسها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إلا أمن الدولة داخليا وخارجيا، فلا يجب التساهل فيه، أن تبحثوا على من نقل نترات الأمنيوم ومن أين جاءت وما الأغراض التي كانت ستوجه إليها محمود، لكن يجب أن تحققوا مع منبع الخطأ وتستأصلوه، إذا رغبتهم في علاج المعظلة
.



Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply