درك طماريس يفك لغز سرقة فيلا في وقت قياسي بتتبعه لإصابة الجاني بجرح في قدمه بسبب زجاجة

درك طماريس يفك لغز سرقة فيلا في وقت قياسي بتتبعه لإصابة الجاني بجرح في قدمه بسبب زجاجة

كشفت مصادر عليمة لسوالم 24، عن نبإ إحالة المركز الترابي للدرك الملكي بطماريس، صباح اليوم الجمعة، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، متهما بالسرقة الموصوفة، نتيجة دخوله ليلا لفيلا وسرقة مجوهرات منها وبلازما، وتمكن المحققون من فك لغز سرقة الفيلا في وقت قياسي بتتبعه لإصابة الجاني بجرح في قدمه بسبب زجاجة خلال مغادرته لمسرح النازلة.

وقالت المصادر نفسها، إن قائد درك طماريس انتقل الى الفيلا موضوع السرقة، بعد وضع مالكها لشكاية لديه، حيث تبين من خلال المعاينة الأولية، أن أحدهم دخل الفيلا وسرق منها مجوهرات وشاشة تلفاز من نوع بلازما، وخلال المعاينة أثارت انتباه قائد المركز آثار دماء بمخرج الفيلا وبعض الزجاج المتناتر.

وبناء على هذه المعطيات، انتقل قائد المركزصوب المستوصف المحلي، حيث بحث في سجلاته، وتبين أن أحدهم جاء قصد العلاج نتيجة إصابة في قدمه، ليتم تحديد هوية المتهم باسمه وعنوان سكناه، وهو ما دفع المحققين الى التوجه صوب العنوان المعلوم، لينصبوا كمينا قرب المنزل المحدد، وليعاينوا بعض انتظار شخصا يعرج برجله، وتظهر عليه علامة الإصابة وتلقي العلاج.

وعند دخول المعني بالأمر المنزل، أحاطه المحققون، حيث حاولت الزوجة إيهام الدرك أن زوجها غير متواجد بالمنزل، إلا أن محاصرة الدرك لها بالأسئلة دفعها للانهيار لتعترف بوجوده داخل المنزل، بعد علمها معاينة المحققين لدخوله وخشية متابعتها بالتستر، ليتم اعتقال المتهم، والدخول الى المنزل، حيث تمت معاينة المسروقات من الفيلا ليتم حجزها.

وتبين أن المتهم ينحدر من منطقة سيدي بن الخدير، ليتم نقله رفقة المحجوزات صوب مقر الدرك، حيث تم وضعه تحت إطار تدابير الحراسة النظرية بعد ربط الاتصال بممثل الحق العام، ليتم الشروع في مجريات البحث التمهيدي، الذي اعترف من خلاله المتهم بالمسنوب إليه.

يشار إلى أن درك طماريس تمكن الأسبوع الماضي، من فك لغز سرقة ذهب قيمته ما يناهز 51 مليون في ملك طبيبة، حيث بينت التحقيقات أن ابنتها من قامت بالسرقة رفقة عشيقها، علما أن الطبيبة كانت اختارت تاريخ ميلاد ابنتها لفتح الكوفر فور، وقد تم استدراج العشيق، بعد أن اتصلت به ابنة الطبيبة مخبرة إايه أن أمها سلمتها مبالغ 7000 درهم وأنها تعتزم مرافقته لها إلى مدينة مراكش، ليحضر على وجه السرعة، ويجد الدرك في انتظاره.