الجمعيات ترفض سياسة ابن الشايب في تفويت المرافق العمومية لمدينة برشيد ب "الديطاي"
شهدت قاعة معهد الإعلاميات انعقاد الجلسة الثانية من دورة فبراير، و التي عرفت استمرار المجلس البلدي في تفويته لمرافق البلدية لفائدة الخواص (القاعة المغطاة بالمنتزه البلدي ومركز الإيواء)، حيث تمت الموافقة بالإجماع على هذا القرار باستثناء
معارضة محمد طربوز المنتمي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
القرار أثار موجة من الغضب في صفوف المجتمع المدني، وساكنة المدينة الذين استنكروا هذه السياسة الخطيرة للمجلس البلدي، والتي تهدف إلى الإجهاز على جميع ممتلكات المدينة، وتفويتها لصالح أصدقاء مقربين من أعضاء المجلس، و أكد أحد الفاعلين بأن المجلس الحالي أصبح مركز استثماري هدفه تحقيق الربح لفائدة طبقة غنية .
وتحت شعار ’’ ما تبيعش مدينتي، وبسبب سياسة تفويت المجلس البلدي لمرافقه الاجتماعية لفائدة شركات خاصة، أغضبت فعاليات المجتمع المدني، الشيء الذي جعلهم يحتجون أمام مقر عمالة برشيد .
جريدة "الحياد" كانت حضرت لهاته الوقفة الاحتجاجية، حيث رفع فيها النشطاء الجمعويون شعارات من قبيل ’’ واك واك على شوها ,, و برشيد و بعتوها’’، ’’ الرحيل الرحيل و برشيد عندها البديل’’، ’’ و بالما و الشطابة ،، لمجلس العصابة’’.
هذا و يعتبر جميع المتتبعين للشأن المحلي بمدينة برشيد أن المجلس الحالي ضرب رقم قياسي في تفويت المرافق التابعة للبلدية، و آخر هذه التفويتات هي القاعة المغطاة التي يستعد المجلس و بمباركة السلطة المحلية و الإقليمية لكرائها لإحدى الشركات الخاصة و بأن تصبح رهن إشارة أبناء المدينة بمقابل مادي.
و للإشارة فالمجلس الحالي يتكون من تحالف الأحزاب التالية: حزب الاستقلال ـ حزب العدالة و التنمية ـ حزب الأصالة و المعاصرة.
ليست هناك تعليقات: