اتصالات هاتفية تستنكر ادعاءه بأنه صحفي ولديه علاقات نافذة
عمرو الأمين خارج إطار مجموعة الحياد وبلاغ سيوجه إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد وجميع المؤسسات العمومية للدولة
تعلن مجموعة الحياد ميديا، عن عزل عمرو الأمين للمرة الثانية لكن هذه المرة بصفة نهائية، فبعد أن كنا ظننا أننا تسرعنا في عزله، يبدو أن قرارنا كان عين الصواب، وهو خطأ من الأخطاء الفادحة التي ارتكبناها، لأننا ارتكزنا على أعوان سلطة معزولين من لدن الداخلية نتيجة خروقات، وقلنا أنهم سيكونون ظليعين في جلب المعلومة، لكن ما وجدناه هو نكران الجميل وعض يد الخير، والتحراميات والتشيطين، والغريب أنهم يحاولون حربنا ويتلسنون بمسائل واهية وغير حقيقية.
لذلك فلا تقة في من لم تثق فيهم الدولة والداخلية، والسيد مر علينا بينما كنا نصلح مكتب الجريدة، وأعلن عن إعجابه بنقل مكتب الجريدة من العمران وتقريبه من المواطنين إلى حي السوق القديم، ثم بعد أن منحناه قيمة، ونتحداه أن يكتب جملة مفيدة، وأوراقه القديمة لدينا لنري القارئ طريقة كتابته، ويرفض إرجاع البطاقة، ويصرح أنه كيتسالنا، ويتسلن بها، وشوفو خبث الشيوخ المعزولين، حسنا لقد تواضعنا كثيرا، لكن يبدو أننا أخطأنا في من يستحق التواضع، والغريب أننا وجدناه يبلغ السلطات بمحتوى الجريدة قيد الطبع، ويبلغ جهات أخرى، ويوصينا بعدم التحدث مع أشخاص، ثم نجده يتحدث إليهم بل وينقل أخبارنا لهم، فأي خبث هذا، لذلك اتقوا شر من أحسنتم إليه.
ليست هناك تعليقات: