سانديك العمران يعمل على مشروع سجن الساكنة ولا قائد يتدخل
هذا نص الشكاية التي وجهت إلى رئيس قسم الشؤون الداخلية
بعمالة برشيد، وستوجه نسخ منها إلى الهيئات المركزية،
ونحن مستعدون للتصعيد، ونحمل السلطات المحلية العواقب.
وسنحتج حتى لو اضطررنا إلى الاعتصام والإضراب عن
الطعام بمقر الباشوية.
شكاية من أجل تغيير معالم معمارية بالعمران وعدم تحمل السلطات المحلية لمسؤوليتها
سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد:
أتقدم إلى سيادتكم أنا الموقع أسفله، بشكايتي هذه ضدكم، على اعتبار أنكم سلطة محلية، لم تتحملوا مسؤوليتكم حول تجمهر سكانd كان يوم أمس الثلاثاء 8 شهر شتنبر 2015، حول قيام السانديك بتغيير معالم عمرانية بالمجموعة 2 جوهرة الساحل ألخيايطة، وتنصل السيد القائد من القدوم، رغم وعده لنا وظل يماطل فينا وكانه يخاطب سفيها أو أحمقا، ولولا تحلي الصبر وضبط الأعصاب لتطورت الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه، سيما وأن بعض النساء أبدين عزمهن على تكسير أقفال الباب مع بعض الرجال، وهو ما كنا سنحملكم مسؤوليته كاملة.
وأمام هذا الوضع، والسلبيات التي اسفر عنها وضع باب بغض النظر عن إيجابياته، حيث رفض ممثلوا السانديك، الذي لنا ملاحظات على شق منه، سنتظرق لها في حنيها، كل الحلول، من قبيل فتح الباب بعد الفجر وإغلاقه مباشرة بعد صلاة المغرب، أو نسخ مفاتيح لكل السكان، سيما وأن هناك نساء تشتغلن، وتخرجن في أوقات متأخرة من الليل أو الصباح الباكر، ونحملكم مسؤولية أي نتيجة إجرامية تقع.
السيد القائد، لم يخضر، وأرسل عون السلطة منصف، الذي لم يلتزم الحياد، وحاول زرع الرعب في نفس صاحب دكان صغير مخبرا إياه، أن شكاية وجهت ضده وعليه التزام الصمت، وليس هذا بدور عون السلطة، مع العلم أن هناك دكاكين تعوض النقص الكبير بل المنعدم بالعمران، التي لا وجود فيها لمرافق عمومية أو محلات تجارية قريبة، مع قيام عون السلطة نفسه برفع معلومات مغلوطة مفادها أن هناك اثنين فقط يرفضون إغلاق الباب، وهو ما لم يقف عليه السيد القائد، رغم حضورنا غلى مكتبه، وهو ما يعد تواطئا للسلطة المحلية مع السانديك، الذي نتساءل هل حصل على ترخيص من الهيئات المختصة، أم انه اصبح مؤسسة تشريعية تنفيذية قائمة بذاتها ؟
ولنا كامل الصلاحيات في الدفاع عن حقوقنا التي يكفلها لنا القانون، والتوجه إلى الهيئات الإقليمية والمركزية وحقوق الإنسان.
نسخ موجهة إلى كل من:
السيد وزير الداخلية.
السيد عامل إقليم برشيد.
الصحافة الوطنية.








ليست هناك تعليقات: