صفحات فايسبوكية تتبنى مهنة الصحافة دون صفة وتصطاد ضحاياها الغير العارفين بالقانون
استغربت مصادر إعلامية وجمعوية وحقوقية، انتشار صفحات فايسبوكية تتبنى مهنة الصحافة دون صفة، وتصطاد ضحاياها الغير العارفين بالقانون.
وقالت المصادر نفسها، إن من هب ودب، ينسب إليه مهنة أنه صحافي، وهو لا يعرف بأدنى الشروط القانونية للمهنة، ويعمد إلى التشهير بشركات وأشخاص ومسؤولين بأسمائهم، بل ذهب البعض منهم حد مساومة بعض الجهات، مهددا إياهم بفضحهم على صفحات الفايس بوك، وهي السيبة بعينها، سيما وأن الكثير منهم لا يتوفر على أدنى تكوين صحفي ولا شهادة تتبث أنه تلقى تكوينا في ميدان الصحافة.
وطالبت المصادر وزير الاتصال الخلفي لوضع حد لهذا التسيب، والإسراع بتطبيق القانون، والضرب بيد من حديد، على كل من تسول له نفسه بتبني صفحة إعلامي دون سند قانوني أو مهني.
ويجري التنسيق حاليا، بين الجمعية الممثلة للصحافيين المعترف بهم على صعيد الجهة الوسطى، الدار البيضاء سطات، لوضع حد لهؤلاء المنتسبين للميدان الصحفي، والعمل بنتسيق مع جمعية التنمية والإنصاف وهواة الصحافة، لتبني متابعات قضائية في حق العديدين.
واستنكرت المصادر بعض السلوكيات ممن يسمون نفسهم إعلاميون، إذ يعمدون إلى حد الدخول في الخصوصيات الشخصية لبعض الأشخاص، والتشهير بهم...
وأضفات المصادر أنها تسجل امتعاضها المطلق، من بعض المسؤولين بالمؤسسات العمومية والخصوصية، وأجهزة الدرك الملكي والأمن الوطني وومثلي الإدارة الترابية، الذين يتعاملون مع البعض من هؤلاء، دون التجرء على مطالبتهم ببطاقئهم التي تتبث صفتهم المهنية، وبالتالي يشجعونهم على التسيب، فأين دور المخابرات في ما يقع ؟
ليست هناك تعليقات: