مهندس يحاول إنجاز تصميم لإدماج الصهاريج العشوائية ببوزين الزفت دون دراسة التأثير على البيئة
في جديد ما يسمى بوزين الزفت بحد السوالم رقم113، يحاول مهندس خبير بمدينة سطات أوكِلَ إليه عمل تصميم لإدماج الصهاريج العشوائية وتمريره دون إعادة دراسة التأثير على البيئة التي لم تعد صالحة ،ودون موافقة وزارة التجهيز و النقل لأن المصنع بهاته الصهاريج أصبح في الدرجة الأولى، (classe A) والمنطقة الصناعية لحد السوالم لا تقبل إلا صناعات الدرجة الثانية و الثالثة أي (classe B et C ) فهل تصادق كل المصالح التي أمرت بتوقيف الأشغال بالامس على إستمرارها اليوم ؟ فهل ينتصر الضمير المهني والمصلحة العامة للوطن و المواطنين أم ينتصر ضغط تقني البلدية على السلطات لإنقاد صديقه و لتطول مدة الإستفادة دون علم رؤسائه بما يجري في الخفاء؟ والدليل القاطع هو تقدم الاشغال رغم التوقيف ورغم تردد التقني على المصنع يوميا ,هو يستفيد والسلطات غدا تتورط .فهل نسي الملف المماثل الذي تسبب في توقيفه فيما مضى ؟
تغطية الصحافة والفاعلين الجمعويين والمتابعين للشأن المحلي لهذا الملف مستمرة.
ليست هناك تعليقات: