Slider

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

CASET TV

أخبار سوالم

جهوي

حوادث

رياضة

آراء ومواقف

أخبار وطنية

» » » ساكنة حد السوالم يحتجون على تردي الوضع الأمني والتُجار يهددون بإغلاق محلاتهم التجارية

ساكنة حد السوالم يحتجون على تردي الوضع الأمني

 والتُجار يهددون بإغلاق محلاتهم التجارية



متابعة: عبدالمجيد مصلح


نظم حوالي 200 فرد من ساكنة حد السوالم، وقفة سلمية أمام مقر الباشوية دامت حوالي الساعتين، للتنديد بالأوضاع الأمنية المتردية والمطالبة بإحداث مفوضية للشرطة، رفعوا خلالها لافتات حملت شعارات منها: (الأمن ضرورة عاجلة.. الأمن قبل الخبز.. لا...للانفلات الأمني)

وقد جاءت هذه الوقفة التي شارك فيها مجموعة كبيرة من ساكنة المدينة في إطار موجة السخط العارمة التي تجتاحهم جراء الانفلات الأمني الذي تعرفه المدينة، مطالبين بتدخل عاجل للسلطات المحلية والأمنية (الدرك الملكي)، لحماية أمنهم، كما يشتكي بشكل يومي العديد من العاملات القادمات من نواحي حد السوالم ومدينة البئرالجديد، من عصابات تعترض سبيلهم في الصباح الباكر حين توجههم للعمل، وتعرضهم للسرقة عن طريق العنف باستعمال السلاح الأبيض بين الساعة الخامسة والسادسة صباحا ومساء، الأمر الذي أثار تخوفا لدى العديد من هؤلاء العاملات مطالبين من الدرك الملكي بالمدينة توفير الحماية لهم قصد التوجه إلى مقرات عملهم في أمان.

وتكرر في وقفة يوم السبت 05 مارس 2016، الأسود ترديد للنشيد الوطني، مطالبين السلطات باحتواء الوضع واعتقال المجرمين الذين يصولون ويجلون ليل نهار في ظل وجود مركز للدرك الملكي (...) الذي بات عاجزا عن احتواء المشاكل الأمنية التي تتخبط فيها المدينة، وقال بعض المحتجين أن الأيادي الإجرامية هي من تجرأت على إخراجهم من بيوتهم للمطالبة بالأمن والأمان وهو حق يكفله لهم دستور 2011.

كما هدد بعض التجار بإغلاق محلاتهم التجارية تعبيرا عن رفضهم واستنكارهم لقتل التلميذ محمد الدريوش، وأحداث دامية أخرى متفرقة.

وأخيرا لا يمكن لنا سوى التصفيق للحملات التطهيرية التي انطلقت مؤخرا بعد تعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي، لتطويق ظواهر الإجرام أو ما بات يعرف تجاوزا بالتشرميل السوالمي، والتي قضت مضاجع المواطنين الآمنين والعاملات، تمت بتنسيق تام بين أعوان السلطة باعتبارهم العين التي لا تنام والقوات المساعدة ورجال الدرك الملكي، ومن شأن هذا التنسيق أن يعيد هيبة للمسؤولين على الأمن فيما يتعلق بردع المجرمين، ومضي السلطات المحلية والدرك الملكي قدما في حرب لا هوادة فيها ضد هؤلاء.



Share/Bookmark
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Leave a Reply