ارتفاع حصلية حادثة النواز إلى 3 قتلى ومطالب بدخول مصالح الوقاية المدنية
مقر الوقاية المدنية جاهز للعمل قرب العمران
ارتفعت حصيلة ضحايا اصطدام سيارتين يوم أمس الأحد، على مستوى الطريق الإقليمية 36.03، الرابطة بين حد السوالم ودورة ابن عمر إلى 3 قتلى، بعد أن لفظ المصاب الثالث أنفاسه الأخيرة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء ليلة يوم أمس.
ويتعلق الأمر بالمرحوم ياسين عتيق من مواليد 1996 المنحدر من دوار الكروشيين، كان يدرس بمستوى الباكالوريا، رفقة صديقه الحسين معلوف يحمل السن نفسه وينتمي إلى الدوار ذاته، وقد كان الثلاثة بالسيارة بوجو309، فضلا عن شخص رابع لا يزال مجهول الهوية ويرقد بقسم الإنعاش، وحاولت 309 التجاوز، لتصطدم بشكل مباشر مع سيارة كونغو قادمة من الاتجاه المعاكس، والتي كان يقودها بوشعيب الغفيري من مواليد 1963، ومعه عائلة تتكون من الزوج والزوجة، وولديهما إيمان وعمر.
وفور تلقتي الخبر، انتقلت مصالح السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، وتم ربط الاتصال برئيس جماعة السوالم الطريفية فريد الزواوي الذي وضع سيارات الإسعاف رهن المصابين في الحين.
وتوفي المصابين الأولين في طريقهما إلى المستشفى، بينما لفظ الثالث أنفاسه الأخيرة بقسم الإنعاش، ولا تزال حالة المصابين الآخرين في غاية الخطورة، باسثتناء الطفلين، الذين كان يجلسان بالخلف بالكونغو.
وتطرح حادثة السير هاته علامات استفهام كبرى حول من يتحمل السمؤولية، بغض النظر عن أخطاء السائقين، فوضعية الطريق المؤدية إلى الأطلسي جد مهترئة وضيقة جدا، وهنا يطرح التساؤل لماذا يغيب ممثلوا منذوبية التجهيز عن مثل هذه الحالات، سيما وأنه من المفترض أن يحضروا إلى مسرح الحادثة ويحددوا اسباب الحادثة.
كما تعيد الحادثة إلى الأدهان مقر مصالح الوقاية المدنية، الذي بنته جماعة حد السواالم، وينتظر دخول مصالح الوقاية المدنية، التي تعتبر عناصرها مدربة على مثل هذه الحالات، وسيكون أكثر قربا فضلا عن الحرائق التي تهدد السوالم والنواحي سيما خلال فصل الصيف، بالنظر إلى بعد المقر الإقليمي ببرشيد.
ليست هناك تعليقات: