المركز المغربي لحقوق الانسان يدخل على الخط ويؤجل الاحتجاج ضد سلطات السوالم إلى الأحد المقبل

المركز المغربي لحقوق الانسان يدخل على الخط ويؤجل الاحتجاج ضد سلطات السوالم إلى الأحد المقبل

دخل المركز المغربي لحقوق الإنسان، لحظات قبل تدشين الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة بعد زوال اليوم الخميس، أمام مقر باشوية حد السوالم، على الخط وقرر تأجيل تدشين الوقفة إلى يوم الأحد المقبل، بسبب ما وصفه محمد المواق المنسق العام للمركز نفسه ومستشاره القانوني، تأجيلا لمصلحة السكان السالميين قاطبة بما فيهم المستثمرين، بالنظر إلى حجم الفساد والملفات الشائكة التي يجب طرقها، من خلال مراسلة توجه صوب وزير الداخلية بالرباط شخصيا، ومحاولة إجراء لقاء معه.

وجاء قرار المركز المغربي لحقوق الانسان، بعد جلسة حوار مع عبد الخالق هودان مستثمر ومتبني الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة ليوم، وفعاليات جمعوية من قبيل خديجة ربيحي رئيسة جمعية التضامن بلا حدود مع المواطنين المغاربة، حيث اتفق الفرقاء، على تأجيل الوقفة الاحتجاجية، بسبب الفساد الانتخابي واستفحال ظاهرة البناء العشوائي، سيما بالنسبة لقائد الملحقة 2، والسلطات المحلية بصفة عامة، إلى يوم الأحد المقبل، بعد مراسلة وزارة الداخلية.

وسيتم رفع المزيد من الملفات الشائكة، وعدد من الخروقات بالتفصيل الممل، سيما تلك التي كانت تختفي خلف الكواليس، قبل أن يتم الكشف عنها وتطفو على السطح، وهو ما يفرض التنسيق الفعلي، لتدشين سلسة وقفات احتجاجية عارمة، تروم وصول حجم الفساد المستشري بالسوالم للمسؤولين المركزيين.

تفاصيل أوفى تجدونها بجريدة النهار المغربية خلال اليومين المقبلين...