قائد الملحقة 2 بالسوالم لا يعترف بإرساليات عامل الإقليم ممثل الملك
في سابقة من نوعها، أضحى قائد الملحقة الإدارية 2 بحد السوالم، يجتهد اجتهادات شخصية في إرساليات، موجهة إليه في إطار السلم الإداري، من لدن عامل الإقليم يحيا بايا، الذي يعد ممثلا لجلالة الملك بالمنطقة، وأخذ القائد يعتمد سياسة العصا فالرويدة، متحججا بأنه لا يستطيع الاتصال بالقطاع الخاص، مع العلم أن صلاحياته تشمل القطاع العالم والخاص والعاملين بهما، دون الخوض في هذا الموضوع الذي قد يسيل الكثير من الحبر، والأغرب ان القائد نفسه طالب المشتكي بشكاية ثالثة، ضاربا عرض الحائط بالشكاية الأولى الموجهة إليه، والثانية الموجهة للعامل..
وقالت مصادر سوالم 24، إن شكاية كانت وجهت للقائد لم يفعلها، بحجة قوة الجهة المشتكى بها، ليتم توجيه شكاية ثانية صوب عامل الإقليم، الذي أمر بخروج لجنة، عاينت موضوع الشكاية، ووضعت صاحبها بين مؤسستين، ليعلن صاحب الشكاية أن المسألة مربوحة قضائيا، إلا انه ينوي اعتماد الطرق الودية لجبر الضرر، الذي يتفاقم بشكل فادح مضرا به، وأن الأمر يكتسي صبغة جد استعجالية.
ويقول صاحب الشكاية، أنه ينوي إخبار العامل باعتصام مفتوح أمام مكتبه بمقر الإقليم، مؤازرا بالهيئات الحقوقية والصحافة الوطنية، باعتباره المسؤول المباشر، امام التسيب المستشري بقطاع السلطات المحلية، الذي بات حديث العام والخاص، سيما بعد انتشار مكالمالت هاتفية تشير إلى الاشتباه في تورطها في عدد من الملفات.
ليست هناك تعليقات: