هل هي لعنة أعوان السلطة بعد القواد والباشوات: وكيل الملك يرسل مقدم الخلايف خلف القضبان وقاضي التحقيق يعيد شيخ الساحل إلى السجن
قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، صباح اليوم الخميس، متابعة عون السلطة برتبة مقدم عن دوار الخلايف قيادة السوالم الطريفية، يتهم تتنوع بين الابتزاز والارتشاء، وتقرر وضعه تحت إطار تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالمدينة نفسها، فيما قرر قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، مواصلة البحث التفصيلي في حالة اعتقال في حق شيخ البوهالة بالساحل اولاد احريز.
وقالت مصادرنا، إن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، أحالت عون السلطة مباشرة على قضاء الحكم في أول حلسة للمحاكمة صباح اليوم، بعد اتخاذ قرار بمتابعته، وتم تأجيل النظر في ملفه إلى يوم الخميس القادم، بعد اعتقاله في حالة تلبس من لدن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، بناء على تعليمات صادرة عن الوكيل العام بمحكمة الجنايات بمدينة سطات.
المصادر قالت إنه صدر توقيف بحق المقدم، لكي يبقى السؤال المطروح، إذا كان عون السلطة مذنبا وسينال جزاءه، اين المسؤولية التراتبية لقائد القيادة، الذي لو كان يتخذ سياسة الحزم مع أعوانه لحسبوا لخطواتهم ألف حساب قبل اتخاذ أي خطوة ؟ أم سيبقى الأعوان دائما أكباش فداء يضحى بهم ؟ ما الذي يشجع هؤلاء على ارتكاب مثل هذه السلوكيات ؟
إلى ذلك، قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، مواصلة البحث التفصيلي مع شيخ قروي، بجماعة الساحل أولاد احريز، بسبب الاشتباه في دهسه عمدا مواطنا على متن دراجته النارية بواسطة سيارة الشيخ الرباعية الدفع، وتم إعادته في حالة اعتقال لموصالة التحقيق التفصيلي.
هل هي لعنة أعوان السلطة بعد لعنة القواد والباشوات، التي كان آخرها اعتقال باشا بفاس بتلقي رشوة ؟
ليست هناك تعليقات: