باركينغ أولاد الحاج حميد بالسوالم مصلحة عامة أم مزايدات سياسية

باركينغ أولاد الحاج حميد بالسوالم مصلحة عامة أم مزايدات سياسية

قدمت عناصر من المجلس البلدي لحد السوالم، وممثلين عن السلطات المحلية والدرك الملكي معية عناصر من القوات المساعدة، لتنفيذ قرار يقضي باستيلام الموقف الكائن أمام المركب التجاري لأبناء المرحوم الحاج حميد، بناء على هبة للمجلس قدمها أحد الورثة، وتمت المصادقة على مقرر خاص بها بدورات المجلس.

وقال أحد من حضروا التفيذ، إن المجلس يعتزم تحويل الموقف إلى محطة مؤقتة للطاكسيات، بناء على عقد هبة وقرر صادق عليه المجلس، إلا أن المعنيين بالأمر، امتنعوا عن تنفيذ المقرر.

من جانب آخر، قالت مصادر مقربة من عائلة الوفى، إن المسألة لا تتعلق بمصلحة عامة، بل بمزايدات سياسية، أسبابها عدم رضوح عضو المعارضة بالجماعة جواد الوفى لإملاءات سياسية، مستطردة في السياق نفسه، أن عقد الهبة الذي يتحدثون عنه، وقعه وارث من الورثة، ليس لديه سوى وكالة تسيير، وليس بيع أو شراء أو هبة، وبالتالي فالمانح ليست لديه الصفة القانونية ليهب أو يتصرف بقوة القانون، وهناك مساطر أخرى يمكن للمجلس اتباعها منها مسطرة نزع الملكية، بناء على تعويض عادل للورثة، وقيمة الأرض تصل إلى 8 ملايير حاليا، فهل توجد هبة بهذا القدر؟

وبمعاينة ميدانية، اتضح أن محطة الطاكسيات كانت مخصصة لها، ساحة قريبة من بريد المغرب، ولاتزال لافتتاتها معلقة إلى حد الآن، فما السر في تحويلها إلى موقف السيارات، أمام مركز تجاري يساوي الملايير ؟ ثم أي قيمة ستبقى له إذا امتلأت واجهته الأمامية بالطاكسيات والباعة المتجولين ؟

تفاصيل أوفى في مقالاتنا القادمة...