فضيحة... ضحية قطار الجوالة لايزال بمستودع الأموات ل 11 يوما والعزاء قائم في انتظار الحمض النووي
كشفت مصادر مقربة من عائلة عادل غانم، المنحدر من دوار علال، والذي كان ضحية لدهس قطار بممر غير محروس بدوار الجوالة في 10 من الشهر الجاري، أنه لايزال يرقد بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة سطات، في انتظار وصول حمضه النووي.
وقالت المصادر نفسها، إن عادل غانم، من مواليد 1980، كان يعاني قيد حياته من أمراض نفسية، وقد وجدت جثته على الساعة 9 و 15 من صباح يوم 10 من شهر مارس الجاري، وقد دهست من لدن قطار قادم من البيضاء صوب مدينة الجديدة، وكانت عناصر الدرك الملكي قد حضرت الواقعة، وقامت بالمتعين، وأرسلت عينات من جثة الضحية لتحديد حمضه النووي، لكون القطار كان قطعه إلى أشلاء.
وتقول المصادر المقربة من الهالك، إن العائلة تتلقى العزاء من أقاربها ومعارفها، والخيمة لاتزال منصوبة، وجثة الهالك لم تدفن بعد، سيما وأنها في ظروف غير ملائمة بمستودع الأموات ساهمت في انتفاخها، مشيرة إلى أن السلطات والدرك قامت بالمتعين، ولاتزال الهيئات المختصة بالرباط لم ترسل العينات، علما أن العائلة كانت تعرفت على الهالك من ملابسه سيما الجلباب الأزرق الذي كان يرتديه، مشيرة إلى أنها تعلم مجريات التحقيق، إلا أن تأخير إرسال عينات الحمض النووي أترت سلبا على العائلة وجثة الضحية.
غريب ... دولة لم تكرم أمواتها فكيف ستكرم أمواتها، الممرات السككية بالسوالم لاتزال تحصد الأرواح،رغم بناء قناطر تمنع المرور خلال التساقطات المطرية.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
فضيحة... ضحية قطار الجوالم لايزال يرقد بمستودع الأموات بعد مرور 11 يوما والعزاء قائم في انتظار الحمض النووي لدفن الجثة
ليست هناك تعليقات: