اعتقال متهم فار ضمن عائلة متهمة بالهجوم على دورية للدرك الملكي بالحجارة وإحداث خسائر مادية جسيمة بها
تمكنت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بحد السوالم سرية برشيد، من اعتقال متهم كان فارا، ظل مبحوثا عنه، لكونه كان ضمن عائلة متهمة بالهجوم على دورية للدرك الملكي بالحجارة وإحداث خسائر مادية جسيمة بها، وتم تسليمه لمصالح المركز القضائي لسرية برشيد، قصد اجراء المتعين.
وقالت مصادرنا، ان المتهم الفار، كانت وردت عنه أنباء بانه يركب سيارة أجرة كانت قادمة من منطقة 36 صوب حد السوالم يوم الجمعة الماضي، لتقوم دورية بالترصد له، واعتقاله من داخل سيارة الأجرة، واقتياده مصفدا صوب مقر الدرك حيث وضع رهن الاعتقال، وتم تسليمه للمركز القضائي ليجري معه البحث التمهيدي ويحيله على ممثل النيابة العامة، لكون درك السوالم يعد طرفا في النزاع بعد تعرض سيارة تابعة له للتكسير، حيث قام باجراء محضر معاينة للواقعة، سيما وان المبحوث عنه كان يحمل سيفا.
وكانت هيأة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، قد أصدرت أحكاما بالحبس، على 6 متهمين بينهم ثلاث نساء، بلغت السنة و 3 أشهر، بتهمة الهجوم على دورية للدرك الملكي بالحجارة، وإحداث خسائر مادية جسيمة بها.
وحكم على اثنين من المتهمين ب 4 أشهر حبسا نافذا لكل منهما، الوالد وابنه، و 3 أشهر للبن الثاني، فيما قضت بالحبس شهرا نافدا على ثلاث نساء لكل واحدة منهن، بعد استكمال مجريات البحث والاستماع والتحقيق، فيما كان المتهم السابع في حالة فرار، ولم يحكم غيابيا، وظل ملفه مفتوحا إلى حين اعتقاله، سيما وأنه كان متأبطا لسيف.
وكانت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي سرية برشيد، قد أحالت المتهمين الستة، على أنظار ممثل الحق العام بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، بتهمة الهجوم على دورية للدرك خلال تنفيذ حكم قضائي، وإلحاق أضرار مادية بسيارات الدورية، جراء رشقها بالحجارة.
وكانت دورية للدرك الملكي قد حلت إلى دوار الموانيك بالجماعة الترابية الساحل أولاد احريز، مرفوقة بالمكلفين بتنفيذ حكم قضائي، يقضي بتمكين المشتكين من منع طريق تمر وسط أرضهم، إلا أن عناصر من الطرف الآخر لم تستسغ التنفيذ، فانهال بعضها على دورية الدرك بالحجارة، ما أسفر عن تسجيل خسائر بسيارات الدولة، وإصابة دركي على مستوى الوجه بكدمات، وخلق حالة استنفار قصوى وسط أجهزة الدرك، ليتطور الوضع إلى اعتقال 6 أشخاص بينهم 3 نساء.
يشار أن حالة تنفيذ هذا الحكم القضائي، تعد الثالثة من نوعها، بعد عدم التمكن مرتين من تسوية الوضع، في محاولة لتفادي مشاحنات، وهو ما آل إليه الوضع، في انتظار قول العدالة لكلمتها، علما أن هذا الحكم يحوز الصبغتين الابتدائية والاستئناف.
ليست هناك تعليقات: